المسار : لم يتبق لدى فصائل المقاومة بغزة سوى 5 جثث لإسرى إسرائيليين من المفترض بعد تسليمها بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
أفادت وزارة الصحة بغزة بوصل 10 شهداء و6 إصابات، منهم شهيد جديد و9 شهداء تم انتشال جثامينهم، إلى مستشفيات القطاع خلال 72 ساعة الماضية.
وأضحت في بيان، السبت، أنه منذ وقف إطلاق النار بلغ إجمالي الشهداء 241، وإجمالي الإصابات 614، بينما تم انتشال 522 جثمانًا من تحت الأنقاض.
وأضافت أنه بذلك تم إضافة 284 شهيدًا للإحصائية التراكمية للشهداء، ليرتفع العدد الإجمالي للشهداء منذ بداية حرب الإبادة إلى 69,169 شهيدًا.
في الغضون، تستمر دولة الاحتلال بتنفيذ عمليات النسف الممنهجة للعمارات والمنازل السكنية في مناطق شمالي القطاع، وشرقي مدينة غزة، وتنفيذ غارات جوية متفرقة، وقصف بالمدفعية، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار يومه الـ29، بالتزامن مع مواصلة فرض الحصار على القطاع، والسماح بإدخال كميات محدودة من المساعدات، على الرغم من البنود الإنسانية التي شملتها المرحلة الأولى من الاتفاق.
وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة في غزة، أفادت، الجمعة، باستمرار نقص الأدوية بنسبة تصل إلى 56%، فيما يبلغ النقص في المستلزمات الطبية 68%، ولوازم المختبرات 67%.
وعلى صلة، تستمر حركة “حماس” بتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقية لديها، وأمس الجمعة، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي تسلم جثة الأسير المفرج عنها من غزة، ونقلها لاستكمال إجراءات التشخيص، وبذلك لم يتبق لدى فصائل المقاومة بغزة سوى 5 جثث من المفترض بعد تسليمها بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهة ثانية، أفادت اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين بغزة، بأن أكثر من 10 آلاف شهيد ما زالوا مدفونين تحت الركام.
سياسيًا، تتواصل التصريحات عن “قرب تشكيل القوة الدولية ونشرها في قطاع غزة لتثبيت الهدنة”، فيما نقلت تقارير إسرائيلية، الجمعة، أن رئيس الأركان، إيال زامير، أوصى بعدم الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق “قبل استعادة جميع جثث الأسرى الإسرائيليين، وعدم السماح بعملية إعادة الإعمار قبل تنفيذ عملية نزع السلاح كليًا”.

