المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة.. معركة إرادات سياسية تتجاوز الميدان

المسار :تتجه الأنظار نحو المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية تهدد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسط خلافات عميقة بين الأطراف المعنية.

ويرى محللون أن المرحلة الأولى من الاتفاق حققت إنجازات إنسانية محدودة، لكنها لم تؤسس لنجاح سياسي مستدام، بينما تتعلق المرحلة الثانية بترتيبات الأمن والإدارة داخل قطاع غزة، وهي ملفات توصف بأنها الأكثر حساسية وتشابكًا بين القوى الدولية والإقليمية والفلسطينية.

الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أكد أن تل أبيب تسعى لاستغلال الهدوء لإعادة تموضعها ميدانيًا دون التزامات سياسية، مشيرًا إلى أنها ترفض أي إدارة فلسطينية موحدة أو قوة دولية تحدّ من حركتها العسكرية.

في المقابل، يرى مختصون أن الخطة الأميركية تواجه مأزق الشرعية الفلسطينية والغطاء الدولي، خاصة مع احتمال اعتراض روسي وصيني في مجلس الأمن، ما يجعل نجاحها مرهونًا بقدرة واشنطن على بناء توافق سياسي أوسع.

 

 

Share This Article