مسؤول بالأونروا: غزة تواجه حصاراً خانقاً.. وستة آلاف شاحنة مساعدات محتجزة خلف المعابر

المسار  : أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما تزال “بالغة البؤس” رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية ما زالت عالقة عند المعابر بسبب القيود الإسرائيلية المشددة.

وأوضح أبو حسنة أن الاحتلال يمنع دخول المفوض العام وموظفي الوكالة الدوليين إلى غزة، ويحظر تسيير عمليات الأونروا في مناطق واسعة، في ظل قوانين جديدة تمنع التواصل الرسمي معها وتعرقل عملها في الضفة وغزة. وأضاف أن نحو 6 آلاف شاحنة من المواد الغذائية التي اشترتها الوكالة بمئات الملايين من الدولارات ما تزال تنتظر الإذن بالدخول.

وأشار إلى أن الأزمات تتفاقم في مختلف القطاعات، من التعليم والصحة وحتى المياه والصرف الصحي، لافتاً إلى أن أكثر من 90% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الغذائية، وأن آلاف العائلات لا تزال تتناول وجبة واحدة فقط كل 24 ساعة.

وبحسب أبو حسنة، فقد خسرت الأونروا ما يقارب 380 من موظفيها خلال الحرب، كما تضرر نحو 90% من مبانيها بشكل كلي أو جزئي، مما يتطلب مئات ملايين الدولارات لإعادة تأهيل المدارس والعيادات ومراكز التوزيع.

وأكد استمرار الضغوط السياسية والإعلامية على الوكالة، إضافة إلى عجز مالي يقدّر بـ 200 مليون دولار يهدد بدفع رواتب أكثر من 30 ألف موظف يعملون في تقديم خدمات لملايين اللاجئين في المنطقة.

وختم أبو حسنة بأن الجهود الدولية لرفع القيود الإسرائيلية مستمرة، “لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن”، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويعرقل وصول المساعدات الحيوية لسكانه.

Share This Article