المسار : – قُتل شاب فلسطيني في العشرينيات من عمره مساء الأحد، جرّاء تعرضه لإطلاق نار في أم الفحم، في حادثة تُضاف إلى سلسلة جرائم القتل المتصاعدة في صفوف فلسطينيي الداخل المحتل

وذكر مصدر محلي أن الضحية هو مهدي دبّوس محاميد، ليصل بذلك عدد قتلى فلسطينيي الداخل منذ بداية العام إلى 232 شخصًا.

وتشير المعطيات إلى أن شهر تشرين الثاني/ نوفمبر وحده شهد تسجيل 16 جريمة قتل، وسط ارتفاع ملحوظ في العنف والجريمة، في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها في مكافحة هذه الجرائم وتأمين حماية للمواطنين.

وحسب الإحصاءات التي نشرها موقع “عرب 48″، فقد قُتل أكثر من 190 شخصًا بالرصاص، بينهم 117 ضحية تحت سن الثلاثين، من بينهم ستة فتيان وأطفال دون سن 18 عامًا، إضافة إلى 21 امرأة، بينما سجّلت 13 حالة قتل على يد الشرطة.

وتُبرز هذه الأرقام حجم تفاقم الجريمة في مجتمع فلسطينيي الداخل وغياب آليات فعّالة لوقف دوامة العنف، ما يستدعي تحركًا عاجلًا للحد من هذه الجرائم وتأمين المجتمع.