قالت المؤسسة في بيان “أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية اليوم أنها أنهت وأدّعت بنجاح مهمتها الطارئة في غزة، بعدما قدمت أكثر من 187 مليون وجبة مجانية مباشرة إلى المدنيين المقيمين في القطاع”، على حدّ ادّعائها.
أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، اليوم الإثنين، انتهاء مهمتها في القطاع المنكوب، وبعد تورّطها بحب تقارير أمميّة بالتسبّب في استشهاد وإصابة آلاف الغزيين، بالإضافة إلى اختفاء البعض منهم قسرا، خلال تواجدهم في النقاط التابعة لها.
وقالت المؤسسة في بيان “أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية اليوم أنها أنهت بنجاح مهمتها الطارئة في غزة، بعدما قدمت أكثر من 187 مليون وجبة مجانية مباشرة إلى المدنيين المقيمين في القطاع”، على حدّ ادّعائها.
وذكرت أن ذلك جاء “في إطار عملية انسانية قياسية أتاحت ضمان وصول المساعدة الغذائية إلى العائلات الفلسطينية في شكل آمن، ومن دون أن تستولي عليها حماس أو كيانات أخرى”.
وفي آب/ أغسطس، عبّر خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة، عن قلقهم إزاء تقارير عن حالات “اختفاء قسري” ضحيتها فلسطينيون جوعى كانوا يحاولون الحصول على الطعام في مواقع توزيع تديرها “مؤسسة غزة الإنسانية” الأميركية التي تعمل بإشراف الاحتلال، وطالبوا إسرائيل بوضع حد لهذه “الجريمة البشعة”.
وفي تموز/ يوليو الماضي، طالب 93 نائبا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي وزير الخارجية، ماركو روبيو، بفتح تحقيق عاجل في تركيبة وعمل “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي كانت لا تزال تتولى حينها، إدارة مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وتأسست المؤسسة في شباط/ فبراير 2025، وتدعي أنها تسعى لتخفيف الجوع في غزة، مع ضمان “عدم وصول المساعدات لحماس”، وبدأت عملياتها فعليًا في أواخر أيار/ مايو.
ومع ذلك، واجهت المؤسسة انتقادات واسعة من منظمات إغاثية أممية ودولية، شككت في حياديتها، نظرا لدعمها من واشنطن وتل أبيب؛ كما أن آلاف الأهالي استشهدوا وأُصيبوا قرب مواقعها.
وفي تموز/ يوليو الجاري، طالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية بإغلاق المؤسسة فورا، مؤكدة أن نموذجها التوزيعي يعرض حياة المدنيين للخطر بدلًا من إنقاذها.

