المسار : شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة شملت مختلف مناطق الضفة الغربية، تضمنت دهم المنازل وتفتيشها وإجبار السكان على الخروج منها قبل تحويلها إلى “ثكنات عسكرية”، في إطار سياسة الاحتلال المستمرة لفرض السيطرة وإرهاب المدنيين.
وأفاد مراسل “وكالة سند للأنباء” أن قوات الاحتلال اعتقلت 40 فلسطينيًا من مدن نابلس وقلقيلية والخليل وجنين وطولكرم ورام الله وأريحا، من بينهم أسرى محررون ومسؤولون فلسطينيون وشباب ناشطون.
ومن بين المعتقلين البارزين:
- من عزون شرقي قلقيلية: بشار شبيطة شقيق الشهيد إياد شبيطة، جمال يوسف سليم، يوسف سويدان ونجله تامر، وهبي الخولي، نايف سليم رضوان، وهبي حسان حواري، والشقيقان يحيى وعمر يوسف غناوي، إضافة إلى مصطفى بلال عنايا وعبد بلال حنون وعدد آخر من الأهالي.
- من بيت أمر شمالي الخليل: الشاب محمد الجعار، الذي صادرت قوات الاحتلال مركبته خلال الاعتقال، إضافة إلى عدة شبان آخرين.
- من جنين وقرية مركة: الأشقاء محمد وخليل ومنير تيسير موسى، مصطفى تيسير السخن، أحمد ياسر موسى، وأحمد سليمان موسى، والشاب مراد طوالبة والشاب عبود السعدي.
- من رام الله: اعتقال باسل أبو حاشية نجل اللواء عمر أبو حاشية، ونجل آخر يُدعى جاد.
- من طولكرم وأريحا ومخيم عقبة جبر: تقي موسى، نائل أبو العسل، نصار أبو داهوك، ثائر شاهين، علي رسلان، محمد نظيف، نبيل دويدار، محمود الولجي، موسى الكالوني، رامي الكالوني، وأحمد فتحي عوضات.
كما شملت الحملة اقتحام مستشفى عمر قاسم في عزون، ومخيم عسكر الجديد شرقي نابلس، وحي المصايف في رام الله، وبلدات دورا والزُويدين جنوب وغرب الخليل، حيث أجبرت القوات السكان على مغادرة منازلهم قبل تحويلها إلى ثكنات عسكرية.
ووفق المصادر، فإن المعتقلين خضعوا لـ”تحقيق ميداني” على الأرض، وسط إجراءات قمعية تضمنت تفتيش المنازل وتقييد السكان، في سياق سياسات الاحتلال الممنهجة لفرض السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتهديد المدنيين بالاعتقالات والتهجير القسري.

