اليونيفيل: سنة على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. خروقات إسرائيلية يومية وغياب أي نشاط لحزب الله

المسار : – يدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي بدأ تطبيقه في 27 نوفمبر 2024، عامه الأول على وقع خروقات إسرائيلية متواصلة، بينما لم تُسجَّل أي عمليات هجومية أو رد من حزب الله، وفق ما أكدت المتحدثة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) كانديس أرديل.

وقالت أرديل إن قوات اليونيفيل لم ترَ أي دليل على نشاط عسكري لحزب الله في منطقة عملياتها، لكنها رصدت أكثر من 7500 انتهاك جوي، وحوالي 1000 مقذوفة من جنوب الخط الأزرق إلى الشمال، و21 مساراً صاروخياً من شمال الخط الأزرق إلى الجنوب، إضافة إلى أكثر من 100 غارة جوية وحوالي 2500 نشاط للجنود الإسرائيليين شمال الخط الأزرق.

كما أكدت العثور على أكثر من 360 مخبأ أسلحة في الأراضي اللبنانية تم إحالتها للجيش اللبناني للتعامل معها. وأشارت إلى أن التعاون بين الجيش اللبناني واليونيفيل لا يزال قوياً، ويتم يومياً دعم تطبيق القرار 1701 الذي يُعد الإطار الأمثل لتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.

ورغم مرور سنة على الاتفاق، تواصل إسرائيل احتلال 5 تلال أساسية في جنوب لبنان، وتوسيع تمركزها حولها، رغم أن الاتفاق كان ينص على الانسحاب منها بحلول فبراير 2025. كما يستمر احتجاز 20 أسيراً لبنانياً في السجون الإسرائيلية، وفق رصد البيانات الرسمية.

وأكدت أرديل أن اليونيفيل بدأت بخفض عدد قواتها بنحو 25% بسبب أزمة الميزانية على مستوى الأمم المتحدة، مع ضمان استمرار التركيز على المراقبة والإبلاغ عن انتهاكات القرار 1701 ودعم الجيش اللبناني لتحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق.

وتبقى التوترات مرتفعة في جنوب لبنان، وسط مخاوف من تصعيد محتمل في حال عدم التزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً مع استمرار خروقاتها اليومية التي أسفرت منذ توقيع الاتفاق وحتى 24 نوفمبر الجاري عن سقوط 339 شهيداً و978 جريحاً، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

Share This Article