المسار : حذّر المقرر الأممي الخاص بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي من كارثة إنسانية متصاعدة في قطاع غزة، بعد أن دمّر الاحتلال الإسرائيلي نحو 90% من محطات المياه منذ بدء العدوان.
وأشار المقرر إلى أن التعطيش استخدم كسلاح ضد السكان، من خلال استهداف البنية التحتية ومنع دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية. وأوضح أن تلوث مياه الشرب يشكل خطراً مباشراً على آلاف العائلات، مع احتمال تفشي الكوليرا وأمراض خطيرة أخرى.
ويعاني قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة، من أزمة مياه حادة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تصل المياه بنسبة 15% فقط من الاحتياجات الفعلية، أي نحو 100 ألف متر مكعب يومياً، يعتمد جزء كبير منها على خط إمداد متقلب من شركة إسرائيلية.
وتوقف عن العمل 71 بئراً ومحطة تحلية مركزية نتيجة انقطاع الوقود ونقص المعدات، مما يزيد من معاناة السكان ويهدد استمرار الحياة اليومية في القطاع.

