المسار: نابلس – دعت لجنة التنسيق الفصائلي ومؤسسات الأسرى وفعاليات محافظة نابلس إلى تجمّع جماهيري حاشد، ونُظم اليوم على دوار الشهداء في المدينة ضمن فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وجاء ذلك رفضًا لمشروع قانون إعدام الأسرى المطروح في الكنيست الإسرائيلي.
وشارك عشرات الفلسطينيين في الوقفة، ورددوا هتافات تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لوقف سياسات الاحتلال بحق الأسرى، وأكدوا أن ما يجري داخل السجون يمثل “قمعًا ممنهجًا” يستدعي تحركًا دوليًا فوريًا.
وفي سياق الفعالية، تحدثت أمهات الأسرى عن معاناة أبنائهن داخل السجون، وأشرن إلى الانتهاكات المتصاعدة، والإهمال الطبي، والقوانين “غير العادلة” التي تمهّد – وفق وصفهن – لشرعنة قتل الأسرى الفلسطينيين تحت غطاء قانوني.
ومن جهتها، أكدت الفصائل الفلسطينية في كلمتها أن الهجمة الإسرائيلية الشرسة على الأسرى تأتي ضمن سياسة واضحة لتقويض المشروع الوطني الفلسطيني، وذلك عبر توسيع الاستيطان، وإعادة تأهيل البؤر الاستيطانية، وتحويل الضفة الغربية إلى “كنتونات معزولة”، كما يتجلى في عمليات التجريف، واقتلاع الأشجار، ومصادرة ممتلكات المواطنين.
وشددت الفصائل على استمرارها في العمل المقاوم حتى نيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ودعت المؤسسات الدولية والأممية إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني وأسراه.
