
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته اليوم الاثتين إلى النفير العام في وجه الاحتلال وإشعال الأرض تحت أقدام المحتل في كل الضفة الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس العاصمة ، وقطع الطريق على مخطط دولة الاحتلال بالإستفراد بمناطق أو بلدات أو قرى يسهل عليه حصارها وقمعها وممارسة جرائمه بحقها ، وإلى توفير كل مقومات تصعيد المقاومة الشاملة وتشكيل لجان الحراسة والحماية في بلداتنا وقرانا لمواجهة اعتداءات جيش الاحتلال وعربدة المستوطنين الذين يقومون بقطع الطرق وتخريب الممتلكات والبنية التحتية للأهالي والمزارعين والرعاة الفلسطينين ، ويقومون يوميا بسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية ويقيمون عليها العشرات من البؤر الاستيطانيىة في ظل حماية جيش وحكومة الاحتلال لهم.
واعتبرت الديمقراطية في بيانها أن تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة ، هو المفصل وهو المدخل لتأطيرها وتطويرها وضمان تصاعدها على طريق تحوّلها إلى عصيان وطني شامل ضد الاحتلال ، وان توفير الغطاء السياسي للمقاومة وحمايتها يبدأ بتنفيذ قرارات الشرعية الفلسطينية ذات الصلة بدولة الاحتلال ، وفي المقدمة منها سحب الاعتراف بدولة الاحتلال وقطع كل الصلات معها والوقف الفعلي للتنسيق الأمني.
وأضاف بيان الديمقراطية ( إن على السلطة وقيادتها السياسية وأجهزتها الأمنية تحمّل مسؤوليتها الوطنية أمام هجمات جيش الاحتلال ومستوطنية على قرانا وبلداتنا والمحارق التي يقومون بها ، وخاصة أمام الدعوة المتجددة في الأيام الأخيرة لحرق حوارة ، وأن على الأجهزة الأمنية أن تكون درعا واقيا ومنحازة إلى شعبها ومقاومته البطلة ، فهذا هو مبرر وجودها ).
وفي ختام بيانها وجّهت الجبهة الديمقراطية تحية إكبار وفخار إلى المقاومين الأبطال الذين يوجّهون الضربة تلو الضربة لقوات الاحتلال والمستوطنين بالرغم من كل الاجراءات الأمنية التي أثبتت فشلها أمام إرادة شعبنا ومقاومته ، وإصراره على مواصلة كفاحه حتى كنس الاحتلال وإجباره على التسليم بحقوقنا الوطنية وتجسيد مشروعنا الوطني بالعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.
الإعلام المركزي – رام الله
21-8-2023