أهم الاخبار

عقب عملية الخليل.. الاحتلال يدفع بسريتين وكتيبة اضافية للضفة ونتنياهو يقدم موعد اجتماع “الكابينت”

دفع جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية من قواته الى الضفة الغربية، حيث أصبحت تعمل في الضفة 23 كتيبة وهو العدد الأعلى منذ 15 عاماً، وفقا لما نقلته القناة 12 العبرية. ههههه

و‎قرر الاحتلال تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتيبة وسريتين عسكريتين عقب عملية الخليل.

وبموازاة ذلك فقد قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تقديم موعد اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت)، لينعقد يوم الأحد المقبل، بدلا من موعده المقرر الشهر المقبل، وذلك اثر تصاعد اعمال المقاومة في الضفة.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) فإنه كان من المقرر أن يجتمع الكابنيت في العاشر من أيلول/ سبتمبر المقبل، وأنه سيبحث التصعيد الأمني في الضفة المحتلة، وحالة الجيش الإسرائيلي وكفاءته في ظل احتجاجات إضعاف القضاء.

وجاء هذا بعد عملية اطلاق النار التي قتلت فيها مستوطنة واصيب اخر بجروح حرجة في الخليل اليوم، علما انه كان سبق ذلك مقتل مستوطنين اثنين في عملية اطلاق نار وقعت يوم السبت الماضي في حوارة.

واثارت عملية الخليل التي وقعت اليوم مخاوف أجهزة أمن الاحتلال من انتشار عمليات المقاومة المسلحة لتطاول مناطق في جنوب الضفة المحتلة يرى الاحتلال بأنها “كانت هادئة نسبيًا حتى الآن”.

ووفقا لتقديرات أجهزة أمن الاحتلال فان عملية الخليل التي نفذت اليوم قرب مستوطنة “كريات أربع” وأسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح حرجة، نفذت بواسطة خلية تتكون من شخصين.

ووفقا للتحقيق الأولي الذي أجراه جيش الاحتلال، فإن عناصر القوة التابعة للاحتلال الذين تواجدوا في موقع عسكري قرب المكان الذي نفذت فيه العملية “لم يلاحظوا الهجوم، لكنهم سمعوا إطلاق النار وبالتالي لم يردوا بإطلاق النار”.

وأشارت الى أنه عندما اتضح للجنود أن إطلاق النار جاء في إطار عملية استهدفت مركبة للمستوطنين، كان المنفذون قد انسحبوا من المكان.

ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى مخاوف لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من أن تؤدي العملية إلى تصاعد العمليات التي تستهدف الاحتلال ومستوطنية جنوبي الضفة وتوسع نطاق المقاومة المسلحة ليشمل منطقة “غوش عتصيون”.