أهم الاخبارتقارير ودراسات

في اليوم الثاني للقمة.. 7 اقتراحات لقادة دول “بريكس” ستغير العالم

جوهانسبرغ: بدأت فعاليات اليوم الثاني للاجتماع الدولي للقمة الخامسة عشر “بريكس 2023″، أمس الأربعاء، في مدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا.

وقال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، الذي افتتح الجلسة، إن بلاده ترى إمكانية فتح الأسواق الأفريقية وخلق الإمكانيات للدول الأفريقية وكذلك دول مجموعة “بريكس”.

ويشارك قادة 4 دول في القمة بصورة شخصية وهم الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بينما يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو في حين يرأس الوفد الروسي المشارك في القمة وزير الخارجية سيرغي لافروف.

وزيرة خارجية جنوب أفريقيا: دول بريكس اتفقت على توسيع المجموعة

أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، يوم الأربعاء، أن دول “بريكس” اتفقت على توسيع المجموعة، التي تضم حاليا 5 دول فقط.

وقالت  الوزيرة ناليدي باندور قولها: “تبنت مجموعة دول البريكس وثيقة تحدد الخطوط التوجيهية والمبادئ لتوسيع المجموعة”.

وأضافت، “سيتم تقديم المزيد من التفاصيل حول توسيع عضوية المجموعة من قبل قادة البريكس قبل اختتام القمة”.

ووفق مسؤولين بجنوب إفريقيا، قدمت 23 دولة حتى الآن من أصل ما يزيد عن 40 دولة تبدي رغبتها، طلبا للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، التي تضم حاليا البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا.

بوتين: الغرب يسعى للهيمنة و”بريكس” توسع قدراتها

أكد الرئيس الروسي بكلمته في الجلسة العامة لقمة “بريكس” في جنوب إفريقيا استمرار سعي الغرب للهيمنة، فيما تعمل مجموعة “بريكس” على تعزيز قدراتها لقيام عالم متعدد الأقطاب.

وقال بوتين: نتغلب على الكثير من المصاعب ومتمسكون بعالم متعدد الأقطاب قائم على المرجعية الدولية، فيما يسعى الغرب للحفاظ على هيمنته على الساحة الدولية، وهو ما أدى إلى ما اندلاع الأزمة الأوكرانية. 

وأضاف: “شنت أوكرانيا حربا ضد من وقفوا في وجه الانقلاب عام 2014… دورنا في أوكرانيا كان وقف هذه الحرب.

وأوضح:  نؤيد تشكل عالم متعدد الأقطاب قائم على العدالة والمساواة ومراعاة المرجعية الدولية، ومجموعة “بريكس” توسع إمكانياتها وقدراتها ونتعامل بشكل حثيث لتطوير سلاسل الإمداد والانتقال إلى العملات الوطنية في التعاملات التجارية، والتحول إلى العملات الرقمية.

واقترح تشكيل لجنة للنقل تعنى بمسألة اللوجستيات، وفي حال الاتفاق فإن روسيا سترحب بترؤس هذه اللجنة في 2024.

وقال: منفتحون على تحقيق مختلف المشاريع والاتفاقيات الخاصة بالعديد من القطاعات، وندعم مبادرة جنوب إفريقيا لتشكيل لجنة لحقوق المرأة ونخطط لإجراء أكثر من 200 فعالية في روسيا وعدد من دول “بريكس” خلال رئاسة روسيا للمجموعة العام المقبل، واستضافة القمة المقبلة للمجموعة عام 2024 في مدينة قازان الروسية.

وأكد بوتين أن من بين أولويات روسيا توسيع التعاون في قطاعات الطب والعلوم، أعتقد أن التعددية الحضارية تلعب دورا هاما في هذا المسار. آن الأوان في إطار “بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون لبحث تطوير التبادل الثقافي والحضاري”.

وأشار إلى أن :روسيا ستواصل إسهامها في تكثيف النشاطات الرياضية والشبابية والثقافية، وفي يونيو 2024 سنشهد فعاليات ألعاب “بريكس” الرياضية كما سنساعد على تطوير استراتيجية التعاون التجاري ضمن “بريكس” ووضع خطط التنمية الجديدة طويلة الأمد”.

وقال بوتين: “روسيا تتعامل بشكل مكثف مع أعضاء “بريكس” وهذه العلاقات ستزداد متانة”.

الرئيس الصيني من قمة “بريكس”: يجب العمل على تأمين سلاسل التوريد

صرّح الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الأربعاء، في الجلسة العامة لقمة “بريكس” بأنه يحب على دول البريكس الوقوف ضد الإكراه الاقتصادي والتركيز على التعاون التجاري.

وقال الرئيس الصيني: “العالم يعاني من إعادة البناء والتغيرات، ونحن في “بريكس” يجب ألا ننسى هدفنا الأساسي، الاتحاد وتعزيز التعاون الدولي وتطوير وتوفير الاستقرار”.

وأضاف: “تعافي الاقتصاد العالمي لا يزال مضطربا ونسبة النمو تقل عن 3 في المئة”.

وتابع: “نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي، فالتنمية والنمو حق لجميع الدول”.

وأضاف جين بينغ: “يجب علينا أن نعمل معا لتطوير وتأمين سلاسل التوريد، ولتعزيز الاقتصاد الرقمي والتصنيع والصناعة الخضراء، وتعزيز التجارة والتبادل المالي”.

ووفقا له، ينبغي على دول البريكس توسيع التعاون السياسي والأمني، والحفاظ على السلام والهدوء.

وقال: “يجب على دول “البريكس” الالتزام بالتنمية السلمية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية فيما بينها”.

وتابع جين بينغ: “علينا تعزيز التعاون بيننا في ظل الانقسامات التي يشهدها العالم”.

وأشار إلى أن هناك تحديات تواجه الدول النامية وعلينا في المجموعة أن نكون أصدقاء لهذه الدول في رحلة تعافيها.

وأضاف: “الصين مستعدة للتعاون مع جميع الأطراف لإنشاء آلية للتبادل والتعاون الصناعي المستدام في دول البريكس”.

وقال الرئيس الصيني: “ننظر في إمكانية تشكيل منصة للتعاون في مجال الأقمار الصناعية والفضاء لدول بريكس”.

وأضاف: “عقلية الحرب الباردة لا تزال قائمة حتى اليوم، والوضع الجيوسياسي قاتم”.

واقترح الرئيس الصيني تطوير التعاون في قطاعات التعليم، والتعليم الخاص، والتعليم الرقمي، وتشكيل منصة للتعلم عن بعد.

وقال: “يجب علينا أن ندعم العدالة والمساواة، وتعزيز الإدارة الدولية. فإذا إردات مجتمعاتنا أن تمضي في طريق التنمية، يتعين الالتزام بالقوانين الدولية وخاصة ميثاق الأمم المتحدة، دون إملاءات من القوى العالمية، وتشكيل تحالفات مغلقة، وهو أمر غير مقبول”.

وأضاف: “نحن ندعم الدور الرئيسي للأمم المتحدة، وكذلك منظمة التجارة العالمية، ونعارض التحالفات المغلقة”.

وتابع: الحكمة الصينية تقول “العدالة دائما تنتصر”، و”بريكس” تدافع وتقف إلى جانب العدالة في جميع أنحاء العالم”.

وحث شي جين بينغ على تسريع انضمام المزيد من الدول إلى مجموعة البريكس.

الهند تقترح إنشاء شبكة أقمار صناعية لـ”بريكس”

اقترح رئيس الوزراء الهندي إنشاء اتحاد لأبحاث الفضاء لمجموعة “بريكس”.

وقال مودي خلال قمة زعماء بريكس: “من أجل توسيع تعاوننا الوثيق بشكل أكبر، أود أن أقدم لكم عدة مقترحات، أولها التعاون في مجال الفضاء، إننا نعمل بالفعل على إنشاء كوكبة من الأقمار الصناعية لأبحاث الطقس ورصده، فيما يخدم مصلحة العالم أجمع”.

7 اقتراحات لقادة دول “بريكس” ستغير عالمنا الراهن

أكد قادة مجموعة “بريكس” في الجلسة العامة لقمّتهم في جوهانسبورغ، على أهمية بناء عالم متعدد الأقطاب يستند إلى المرجعية الدولية، ويحقق التكافؤ لجميع الدول.

وفي ما يلي أبرز الاقتراحات والتصريحات التي طرحها القادة:

– الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: تشكيل لجنة للنقل تعنى بمسألة اللوجستيات، وفي حال الاتفاق على ذلك ترؤس روسيا اللجنة العام المقبل.

– الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: تعزيز دور العملات الوطنية في التعاملات التجارية، والتحول إلى العملات الرقمية.

– الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: منفتحون على تحقيق مختلف المشاريع والاتفاقيات الخاصة بالعديد من القطاعات، وندعم مبادرة جنوب إفريقيا لاستحداث لجنة لحقوق المرأة.

– الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا: ندعو للمساواة في شروط إقراض الدول، ويجب ألا تحصل الدول النامية على قروض بفائدة تمثل 7 أضعاف الفوائد التي تحصل عليها الدول الأخرى.

– رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: نقترح تعزيز التعاون الفضائي حيث دعونا لتشكيل مجموعة أقمار صناعية لـ”بريكس”، ونقترح استحداث مركز لأبحاث الفضاء يعود بالفائدة على البشرية جمعاء.

– رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: نقترح منح العضوية الكاملة للدول الإفريقية في مجموعة العشرين.

– الرئيس الصيني شي جين بينغ: نفخر بامتلاكنا معهدا للذكاء الاصطناعي وأن نشارك أصدقاءنا في ذلك، حتى يكون استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر أمنا.

هذا وقدم قادة مجموعة “بريكس”، في كلمات ألقوها في الجلسة العامة لقمة المجموعة الأربعاء في جنوب إفريقيا، مجموعة واسعة من الاقتراحات لانتقال “بريكس” إلى مستوى جديد من التعاون.

وأكد القادة دعمهم لعالم متعدد الأقطاب مبني على ميثاق الأمم المتحدة، كما دعوا لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والإنسانية إلى جانب الاقتصاد والتجارة، وفيما يلي أبرز تصريحات قادة المجموعة التي تضم روسيا وجنوب إفريقيا والصين والهند والبرازيل:

وفيما يلي كلمات قادة المجموعة كاملة:

رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا

رامافوزا: نحن نرى إمكانية فتح الأسواق الإفريقية وخلق الإمكانيات للدول الإفريقية وكذلك دول مجموعة “بريكس”

رامافوزا: يجب بذل الجهود للانتقال إلى المستقبل العادل الذي يؤخذ فيه بعين الاعتبار الظروف المختلفة للدول المختلفة.

رامافوزا: بريكس تدعم أجندة المناخ لمصلحة التنمية العالمية.

رامافوزا: مجموعة “بريكس” باتت قاطرة للاقتصاد العالمي.

رامافوزا: نحن قلقون من معاناة عدد كبير من السكان في أماكن كثيرة من العالم. نلتزم بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.

رامافوزا: قلقون من استخدام المؤسسات الاقتصادية في المنافسات الجيوسياسية.

رامافوزا: يجب أن تعمل المؤسسات الاقتصادية دون أي عرقلة، نتخذ الإجراءات المرتبطة بالاستثمارات ونرى أن هذه القضية يجب أن تحظى باهتمام أكبر على مستوى وزراء المالية.

رامافوزا: الهيكلية العالمية بحاجة إلى إصلاحات كي يكون هناك تمثيل أوسع لتواجه التحديات التي تواجه البشرية.

رامافوزا: نمثل مصالح دول الجنوب، وعلى هذا الأساس على استعداد للتعامل مع جميع دول العالم لخدمة مصالح هذه الدول.

رامافوزا: نريد لـ “بريكس” أن تصبح فاعلة في الاقتصاد العالمي والأجندة الإفريقية ذات أولوية بالنسبة لنا.

رامافوزا: نعمل في “بريكس” على ازدهار شعوبنا ونسعى لتعزيز التعاون الإفريقي مع المجموعة.

رامافوزا: مصممون على أن تحقق شراكتنا التعافي للاقتصاد العالمي.

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا

لولا دا سيلفا: حينما اتخذنا القرار بانضمام جنوب إفريقيا إلى “بريكس” استطعنا أن نعكس تمثيل العالم، “بريكس” تشكل 41% من سكان العالم.

لولا دا سيلفا: الجميع يعاني من تداعيات الحروب والصراعات لا سيما سكان الدول النامية التي تعاني أكثر ما يمكن.

لولا دا سيلفا: الحرب في أوكرانيا تثبت عدم القدرة على حل المشكلات على مستوى مجلس الأمن. “بريكس” هي الساحة التي يمكن فيها مناقشة الأمن والسلام.

لولا دا سيلفا: الأزمة الأساسية اليوم في أوكرانيا لديها تداعيات عالمية، والبرازيل تنظر باحترام إلى مبادئ الأمم المتحدة.

لولا دا سيلفا: البرازيل تتعاون مع الأطراف للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتسوية سلمية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية.

لولا دا سيلفا: إن تقليص الدور الإداري في العالم يعد مشكلة. عندما أصبحت رئيسا للبرازيل مرة أخرى، رأيت أن أجندة العمل حتى 2030 مهددة حول العالم. من الصعب علينا مواجهة التغيرات المناخية بينما نرى كثير من الدول تعاني من الفقر والعنف.

لولا دا سيلفا: مشكلة الانبعاثات تمثل مشكلة كبرى تتحملها الدول الاستعمارية سابقا، وهي مسؤولة أمام المجتمع الدولي والبشرية.

لولا دا سيلفا: يجب الالتزام باتفاقية باريس، ولا يجب تحميل المسؤولية للجنوب العالمي.

لولا دا سيلفا: نتعاون مع الدول النامية، حيث تلعب الغابات الاستوائية دورا كبيرا وأساسيا.

لولا دا سيلفا: يتعين على الدول أن تفي بوعودها، نحن بحاجة إلى نظام مالي عالمي يتخلص من عدم المساواة.

لولا دا سيلفا: يتعين عدم السماح بأن تحصل الدول النامية على قروض بفائدة تمثل 7 أضعاف الفوائد التي تحصل بها الدول الأخرى على القروض.

لولا دا سيلفا: نتعاون كمجموعة سياسية تلعب دورا أساسيا، ونجري جلسات خاصة في إطار مجموعة العشرين وسيسمح لنا ذلك باتخاذ خطوات لمواجهة التحديات العالمية.

لولا دا سيلفا: سنسعى لتشكيل عالم عادل ومتعدد الأقطاب.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

بوتين: نتغلب على الكثير من المصاعب ونقف بجانب فكرة عالم متعدد الأقطاب قائم على المرجعية الدولية.

بوتين: يسعى الغرب للحفاظ على الهيمنة على الساحة الدولية، وهو ما أدى إلى ما يعرف بالأزمة الأوكرانية. 

بوتين: شنت أوكرانيا حربا ضد من وقفوا في وجه الانقلاب عام 2014. دورنا في أوكرانيا هو إيقاف هذه الحرب التي بدأت آنذاك.

بوتين: نؤيد تشكيل عالم متعدد الأقطاب قائم على العدالة والمساواة ومراعاة المرجعية الدولية، ومجموعة “بريكس” توسع إمكانياتها وقدراتها.

بوتين: نتعامل بشكل وثيق لتقوية سلاسل الإمدادات والانتقال إلى العملات الوطنية في التسويات، والتحول إلى العملات الرقمية.

بوتين: اقترح إنشاء لجنة للنقل، تعني بمسألة اللوجستيات، وفي حال التوصل إلى اتفاق بشأن لجنة للنقل فإن روسيا ترحب بترأس هذه اللجنة في 2024.

بوتين: منفتحون على تحقيق مختلف المشاريع والاتفاقيات الخاصة بالعديد من القطاعات، وندعم مبادرة جنوب إفريقيا لإنشاء لجنة لحقوق المرأة.

بوتين: نخطط لإجراء أكثر من 200 فعالية في روسيا وعدد من دول “بريكس” خلال رئاسة روسيا للمجموعة العام المقبل، والقمة المقبلة عام 2024 سوف تجري في مدينة قازان الروسية.

بوتين: من أولويات روسيا توسيع التعاون في قطاعات الطب والعلوم، أعتقد أن التعددية الحضارية تلعب دورا هاما في هذا المسار. آن الأوان في إطار “بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون إجراء الحوار بشأن التبادل الثقافي والحضاري.

بوتين: ستستمر روسيا في المساهمة في تقوية الاتصالات الرياضية والشبابية والثقافية، وفي يونيو 2024 من المخطط إجراء ألعاب رياضية ضمن “بريكس”.

بوتين: سنساعد على تطوير استراتيجية التعاون التجاري ضمن “بريكس” ووضع خطط التنمية الجديدة طويلة المدى.

بوتين: روسيا تتعامل بشكل وثيق مع أعضاء “بريكس” وسوف تزداد هذه العلاقات متانة.

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي

مودي: سننقل سكان دول “بريكس” إلى مستوى آخر بتوسيع الاتصالات بين سكان بلداننا.

مودي: اقترح التعاون في مجال الفضاء. كنا قد عملنا على تشكيل نظام أقمار صناعية لـ “بريكس”، ومن الممكن تشكيل مركز لأبحاث الفضاء خاص بـ “بريكس”، ما سيعود بالفائدة على البشرية جمعاء.

مودي: يتعين علينا التعاون في مجال التعليم، والتقنيات، بغرض تحضير مجتمعاتنا للتطور التكنولوجي.

مودي: نعمل على تقديم الخدمات الحكومية عبر المنصات الرقمية، ونرى أن كل من هذه القرارات المتخذة في الهند مبنية على مبدأ التنوع. نحن سعداء لمشاطرة شركائنا في “بريكس” في إنشاء كافة هذه المنصات الرقمية.

مودي: بنك التنمية الجديد التابع لـ”بريكس” يلعب دورا أساسيا في تنمية جنوب العالم.

مودي: “بريكس” أسرة واحدة، مستقبل واحد. وهذا هو الشعار الذي تبنته الهند أثناء رئاستها للمجموعة.

مودي: نقترح أن تكون هناك عضوية دائمة للدول الإفريقية في مجموعة العشرين.

 الرئيس الصيني شي جين بينغ 

شي: العالم يعاني من إعادة البناء والتغيرات، ونحن في “بريكس” يجب ألا ننسى هدفنا الأساسي وهو الاتحاد وتعزيز التعاون الدولي وضمان التطور وتوفير الاستقرار والثقة والمزيد من الطاقة الإيجابية في العالم.

شي: علينا أن نعزز التعاون في القطاع الاقتصادي، التطور والنمو حق لكل الدول.

شي: يجب أن نعمل معا على تطوير وضمان سلاسل الإمدادات، وأن نعمل معا على تطوير الاقتصاد الرقمي، والإنتاج والصناعة الخضراء، وتطوير التبادل التجاري والمالي.

شي: ننظر في إمكانية تشكيل منصة للتعاون في مجال الأقمار الصناعية والفضاء لدول “بريكس”.

شي: يجب تعزيز التعاون في المجالين السياسي والأمني لتوفير الاستقرار.

شي: نمط الحرب الباردة لا زال يؤثر على العالم، يجب أن تسير دول “بريكس” في طريق التطور السلمي.

شي: الذكاء الاصطناعي يمكن أن يأتي بمنفعة كبيرة، إلا أنه يحمل في الوقت نفسه مخاطر كثيرة.

شي: نقترح تطوير التعاون في قطاعات التعليم، والتعليم الخاص، والتعليم الرقمي، وتشكيل منصة للتعلم عن بعد Online.

شي: يجب أن نقف إلى جانب العدالة والمساواة، وتعزيز الإدارة الدولية. فإذا كانت مجتمعاتنا ترغب في مسار التطور، يتعين الالتزام بالقوانين الدولية وعلى رأسها ميثاق الأمم المتحدة، دون إملاءات من القوى العالمية، وتشكيل تحالفات مغلقة، وهو أمر غير مقبول.

شي: ندعم الدور الرئيسي للأمم المتحدة، وكذلك منظمة التجارة العالمية، ونقف ضد التحالفات المغلقة.

شي: يجب أن نستفيد من بنك التنمية الجديد، وتطوير الإصلاحات في النظام المالي العالمي. 

شي: الحكمة الصينية تقول “العدالة دائما تنتصر”، و”بريكس” تقف إلى جانب العدالة في العالم أجمع.