أسرىأهم الاخبار

رداً على بن غفير.. الحركة الأسيرة تبلور رداً جماعياً

بدأت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، حوارات مكثفة لبلورة موقف جماعي موحد لمواجهة قرار الوزير ايتمار بن غفير، المساس بحق الأسرى بالزيارة، عبر تقليصها إلى زيارة كل شهرين.

وأفادت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك، بأن الحركة الوطنية الأسيرة ممثلة بكافة الفصائل في سجون الاحتلال، بدأت حوارات مكثفة منذ الصباح، لبلورة موقف جماعي موحد لمواجهة قرار الوزير الفاشي.

بدوره، أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، قرار بن غفير، بتقليص زيارات الأسرى لعائلاتهم، مشيراً إلى أنه يأتي في إطار سلوك انتقامي عنصري يريد من خلاله إيقاع الأذى بالأسرى، وعائلاتهم والمساس بحقوقهم الأساسية، وبشكل يتعارض حتّى مع القوانين والأنظمة الإسرائيلية، وليس فقط القانون الدولي.

وأضاف فارس بأن بن غفير يسعى وبشكل محموم لاتخاذ إجراءات قهرية بدون مبررات، ويحوّل بذلك شروط حياة الأسرى إلى قضية صراع سياسي وتحدٍ لإرادة الشعب الفلسطيني وقواه الحية، وهو يعلم تمام العلم أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم له ولحكومته ولن يترك الأسرى وحيدون في معركة الدفاع عن كرامتهم وحقوقهم.

وتابع فارس أن مواصلة استهداف الأسرى سيكون عنوان الانفجار القادم في وجه الاحتلال وعلى كافة الجهات، مؤكداً على أن فصائله وقواه ومؤسساته ستكون موحده داخل السجون وخارجها، خلف قضية الأسرى وأنه بوحدته سوف يهزم، ويسحق هذا المنهج الفاشي الخطير الذي يقوده بن غفير، والذي يتصرف من واقع إحساسه بالفشل والإحباط، وعدم قدرته على تنفيذ الوعود التي كان يتشدق بها خلال الحملة الانتخابية.

وأكد فارس على أن الأيام والشهور القادمة ستثبت أن (بن غفير) يشكل خطرا على الأمن والاستقرار في المنطقة وكذلك خطراً على أمن إسرائيل نفسها.