أخبار المقاطعةفلسطينيلاجئون وجاليات

قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يبادر لتفعيل المقاطعة الاقتصادية

رفضاً للعدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصرة منذ أكثر من ستة عشر عاماً براً وبحراً وجواً والتي تتعرض لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية انتهجت خلالها دولة الاحتلال أسلوب الأرض المحروقة ولم تستثنِ في عدوانها مقرات تابعة للأمم المتحدة ولا مستشفيات أو مدارس أو جوامع او مراكز إيواء وارتقى خلال العدوان ما يقارب الأربعين ألفاً ما بين شهيد وجريح غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء.

وفي تعبيرٍ عن وحدة الشعب والحقوق والأرض والمصير وإسناداً لشعبنا الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يهدد كامل المشروع الوطني الفلسطيني والمدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية.

بادر قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم مار الياس في بيروت لتنظيم حملة وطنية لمقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال شملت زيارات لبعض الأطر والفعاليات الشبابية وأصحاب المحلات التجارية ونشر ملصقات توعوية على جدران المخيم تدعوا لتفعيل المقاطعة وتوضح أهمية استخدام هذا الأسلوب من المقاومة الشعبية.

وفي حديثه لعدد من التجار والناشطين والأهالي قال عضو قيادة إقليم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية الرفيق سيف جميل: إن المقاطعة الاقتصادية هي رفض منهجي وامتناع طوعي عن استهلاك منتجات الشركات الداعمة لدولة الاحتلال وهي سلاح ردع فعال في معركة المواجهة معه ومع داعميه, وتتطلب المرحلة تأطير أكبر حجم من داعمي قضية شعبنا وتحرره للانخراط في حملات مقاطعة أثبتت نجاحها وتأثيرها في العديد من حركات التحرر في العالم.

ودعا الرفيق سيف إلى تفعيل المقاطعة الاقتصادية في لبنان وإلى تشكيل الحملة الوطنية لمقاطعة المنتجات الداعمة لدولة الاحتلال والمراكمة على التحركات الشعبية المساندة لشعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية.