غضون 3 أشهر، تم رصد 6 محاولات لإطلاق قذائف صاروخية، وفي كل مرة “تتحسن عمليات الإطلاق، ونوعية المواد المستخدمة بالقذائف، حيث كانت البداية بقذائف بدائية جدا، ولكن في آخر مرتين القذائف الصاروخية تمكنت من الوصول لمسافة أكبر.أعلنت مجموعة عسكرية في جنين بالضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الأحد، إطلاق قذيفة صاروخية ، باتجاه مستوطنة “رام أون”، الواقعة في منطقة الجلبوع، ونفت ادعاءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي حول اعتقال أي من عناصرها.
وقالت “الكتيبة ” في بيان لها:”مقاتلونا تمكنوا من قصف مستوطنة رام أون في غلاف جنين ، حيث نفت الكتيبة مزاعم الاحتلال اعتقال أحد عناصرها.
وأوضحت أنه رغم الظروف الأمنية المعقدة وقلة الإمكانيات والتضييقيات الأمنية الكبيرة إلا أنها مستمرة في المقاومة وجعل الضفة “جحيما” على الاحتلال ومستوطنيه.
وأشارت الكتيبة إلى أنه “لم يتم اعتقال أو كشف أي من مجاهديها”، موضحة أن ما يروج له الاحتلال عبارة عن تسويق لإنجاز نصر وهمي لتغطية فشله وإرضاء جمهوره اليميني المتطرف.
وشددت “الكتيبة ” في بيانها، أن الأسرى كما المسرى خط أحمر لا يمكن السكوت عن تجاوزه، لافتة إلى أن المجاهدين سيكونون حاضرين بالوقت المناسب.
وفي 15 آب/أغسطس الماضي، أعلنت من “الكتيبة ” أنها أطلقت قذيفة صاروخية من طراز “قسام 1” تجاه مستوطنة شاكيد المقامة على الأراضي الفلسطينية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وكانت “الكتيبة ” في جنين أعلنت يوم 27 من تموز/يوليو الماضي، مسؤوليتها عن قصف مستوطنة “رام أون”، الواقعة في منطقة الجلبوع، بقذيفة صاروخية من طراز “قسام 1”.
وفي التاسع من تموز/يوليو الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صاروخين أُطلقا من منطقة جنين باتجاه مستوطنة شاكيد.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها الكتيبة ، قد أعلنت إطلاق صاروخين محليي الصنع من باتجاه مستوطنة شاكيد، وبثت الكتيبة على منصة تليغرام مقطعا مصورا تقول فيه إن عناصرها استهدفوا المستوطنة.
في غضون 3 أشهر، تم رصد 6 محاولات لإطلاق قذائف صاروخية، وفي كل مرة “تتحسن عمليات الإطلاق، ونوعية المواد المستخدمة بالقذائف، حيث كانت البداية بقذائف بدائية جدا، ولكن في آخر مرتين القذائف الصاروخية تمكنت من الوصول لمسافة أكبر.
