الـ(559) آخر تطورات “العملية العسكرية” الروسية في أوكرانيا لليوم

عواصم- وكالات: تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث بسط الجيش الروسي السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها. وفيما يلي تطورات الأحداث والتصريحات وردود الأفعال:

محلل استخباراتي أمريكي: الروس سيدمرون “إف-16” كما فعلوا مع “باتريوت” و”هيمارس” و”تشالنجر2″

قال المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، إن الجيش الروسي سيدمر أي أسلحة يرسلها الغرب لأوكرانيا.

وقال جونسون: “هل تذكرون، كان يُعتقد أن أنظمة “هيمارس” ستغير قواعد اللعبة؟ ولكن اتضح أنه لم يكن كذلك. أنظمة “باتريوت”؟ لقد تم إخبارنا باستمرار عن هذا الأمر. الآن لا نسمع أي شيء عنها، ويقوم الروس بتدميرها”.

وأكد أنه سيتم تدمير الدبابات الغربية الجديدة في أوكرانيا “بمجرد وصولها إلى ساحة المعركة”، وسيتم إسقاط مقاتلات “إف-16”.

وأضاف: “الوقت والجهد والطاقة والمال الذي يتم إنفاقه على تدريب الطيارين، كل هذا سوف يختفي بسرعة كبيرة. لذا فإن الأمر لا يتعلق حتى بإرسال المعدات، لأنه مهما كانت الأسلحة التي يرسلونها، فإن القوات الأوكرانية ليس لديها أفراد قادرون على تشغيل هذه المعدات بفعالية”.

وسبق أن أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن الجيش الأوكراني يقوم بمحاولات هجومية فاشلة منذ 4 يونيو. وبحسب الوزارة، فقدت القوات الأوكرانية خلال شهرين أكثر من 43 ألف جندي ونحو 5000 وحدة من الأسلحة المختلفة، بما في ذلك 26 طائرة و25 دبابة “ليوبارد”، وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن القوات الأوكرانية لا تحقق نجاحا في أي اتجاه.

زيلينسكي يشكك في صدق بعض حلفائه الغربيين

أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه بدأ يشك في صدق بعض حلفاء كييف الغربيين، الذين زعموا أنهم سيدعمون دائما القوات الأوكرانية.

وقال في مقابلة مع مجلة “إيكونوميست” البريطانية إنه يرى عدم صدق في تصريحات شركائه الذين يعدونهم بالمساعدة المستمرة.

وأضاف: “ينتابني هذا الشعور عندما أقرأ وأسمع وأرى في عيونهم عندما يقولون: “سنكون معك دائما”، لكنني أرى أنهم ليسوا هنا، وليسوا معنا”.

وأكد عسكريون أوكرانيون أن تصريحات السياسيين ووسائل الإعلام الغربية حول فشل “الهجوم المضاد” للقوات الأوكرانية، أدت إلى انخفاض معنويات الجنود الأوكرانيين.

وتعالت الأصوات الغربية التي تنتقد الهجوم الأوكراني وأسلوب القيادة الأوكرانية في إدارته، ولاسيما الحليف الأقرب واشنطن.

وسبق أن أفادت شبكة “سي إن إن” بأن قادة في الجيش الأمريكي، يشككون كثيرا في إمكانية نجاح الهجوم المضاد الأوكراني، وخاصة بعد الخسائر الفادحة التي يتكبدها نظام كييف.

كما أوضحت “سي إن إن”، أنه “طيلة عشرة أسابيع من القتال، بقيت الخطوط الأمامية على حالها. وفي الوقت نفسه، كما يشير المحللون، كلما استمر الهجوم المضاد الأوكراني لفترة أطول، زادت فرصة فشله، وزاد تكبد الخسائر”.

صحفي إيرلندي: الغرب مضطر لإبداء الإعجاب بفعالية استراتيجية القتال الروسية

قال الصحفي الإيرلندي تشي باوز، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي X، إن الخبراء الغربيين أخطأوا عندما اعتقدوا بأن روسيا ستخسر عسكريا أو اقتصاديا.

وأضاف: “بما أن الحرب بالوكالة التي يخوضها الغرب في أوكرانيا تتحرك بلا هوادة نحو الفشل التام، فإن المحافظين الجدد الذين يقفون وراء هذا الفشل الذريع يصطدمون بتلاشي أمكانية التراجع والانسحاب”.

ويرى الصحفي أن الاعتقاد الذي ساد في البداية بأن روسيا بشكلها الحالي ستنهار تحت ضغط نظام العقوبات الأشد صرامة في التاريخ، لم يتحقق وخيب الآمال.

وشدد باوز، على أن مراكز الدراسات العسكرية الغربية، “تضطر لإبداء الإعجاب” بمدى فعالية روسيا في تكييف استراتيجيتها في ساحة المعركة.

واختتم باوز كلامه بالقول، إن هزيمة “وكيل الغرب”، أوكرانيا، ستكون مدمرة بالنسبة للناتو.

وشدد على أن هذه الهزيمة، ستطيح بهيبة وسمعة هذا الحلف بشكل تام.

ويشار إلى أن موسكو، أعلنت مرات عديدة أن الناتو يسعى إلى المواجهة. وأكد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أن التوسع المستمر للحلف لن يجلب قدرا أكبر من الأمن لأوروبا. وأعربت الخارجية الروسية عن استعدادها للحوار مع الناتو، ولكن على قدم المساواة مع تخلي الغرب عن مساره نحو عسكرة القارة.

خبير يكشف “ثمن” عودة الشركات الغربية إلى السوق الروسية

قال الخبير ياكوف سيرجينكو، في حديث على هامش المنتدى الشرقي الاقتصادي، إن الشركات الغربية ستواجه منافسة شديدة عند محاولة العودة إلى السوق الروسية بعد سنوات.

وأضاف سيرجينكو، مدير عام شركة “ياكوف وشركاه” (سابقا ممثلية شركة الاستشارات الأمريكية McKinsey في روسيا): “سيطرح الاقتصاد الروسي وضعا تنافسيا صعبا للغاية ومتوترا أمام ممثلي البزنس الأوروبي. ويجب أن يكون في حالة جيدة كل من سيرغب منهم بالعودة إلى السوق الروسية. لن يقوم الجانب الروسي، وكما كانت الأمور سابقا، بتوفير الشروط والمقدمات المميزة لأي مستثمر أجنبي يريد العمل في روسيا”.

وضرب مثالا بالاقتصاد الأمريكي الذي “كان يعتبر لسنوات عديدة ناجحا لأنه حفز المنافسة بشكل كبير في المجال الاقتصادي”.

وقال: “ما هي المنافسة؟ إنها حرب خفية. ماذا يعني هذا؟ هذا يعني في الواقع وجود متوتر للغاية للكيانات الاقتصادية، مع نسبة عالية من حالات الإفلاس وإعادة الهيكلة”.

وينعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي الثامن في الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر 2023 في فلاديفوستوك، في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية.

الدفاع الروسية تعلن إسقاط مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود

أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة هجوم إرهابي لنظام كييف باستخدام طائرة مسيّرة على مواقع داخل الأراضي الروسية.

وقالت وزارة الدفاع إن منظومات الدفاع الجوي الروسية المناوبة أسقطت حوالي الساعة 01:20 طائرتين بدون طيار فوق أراضي مقاطعة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا.

وأعلنت الوزارة صباح يوم الأحد عن تدمير مسيرة أوكرانية في مقاطعة بريانسك الحدودية وثلاثة زوارق أمريكية الصنع على متنها مجموعات إنزال تابعة للقوات الأوكرانية كانت متجهة إلى شبه جزيرة القرم.

وتستهدف قوات كييف في الفترة الأخيرة مناطق روسية مختلفة باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ وقذائف عنقودية.

مستشار سابق للبنتاغون: القوات الأوكرانية تريد التخلص من زيلينسكي

أعلن المستشار السابق للبنتاغون، دوغلاس ماكغريغور، أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يجب أن يخضع لحراسة مستمرة بسبب المخاوف على حياته.

وقال إن هناك حاليا الكثير من المناقشات في القوات الأوكرانية حول التخلص من زيلينسكي.

وأشار إلى أن زيلينسكي يخضع للمراقبة طوال الوقت لأنه ابتعد عن رعاته القدامى لصالح رعاته الغربيين الجدد .

وأكد أن هذا حدث عندما سمح زيلينسكي باعتقال رجل الأعمال الأوكراني، إيغور كولومويسكي، الذي ساعده في استلام منصب الرئيس.

وصرح زيلينسكي، في وقت سابق، أنه بدأ يشك في صدق بعض حلفاء كييف الغربيين، الذين زعموا أنهم سيدعمون دائما القوات الأوكرانية.

وقال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق أوليغ سوسكين إن رفض زيلينسكي التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيؤدي إلى اندلاع انتفاضة شعبية ضده.