إعلام الاحتلال : قائد سلاح الجو يحدّد موعداً.. من لا يعود إلى الخدمة سيطرد

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأنّ قائد سلاح الجو لدى الاحتلال الإسرائيلي، تومر بار، وضع موعداً نهائياً لفحص كفاءة الطيارين، ومن منهم سيستمر في الاحتياط.

ووفقاً لـ”القناة 13″ الإسرائيلية، فإنّ بار سيعقد في الموعد المحدّد نقاشاً مع جميع قادة الأسراب، وسيطلب منهم تقديم صورة عن كفاءة الطيارين ووضع القوة البشرية، مشيرةً إلى أنّ الطيار الذي لن يعود للطيران بعد ذلك “سيتعرّض لخطر الطرد”.

وتمّ تحديد هذا الموعد، بحسب “القناة 13” الإسرائيلية، بعد نحو أسبوعين، بسبب مناورة كبيرة من المتوقع إجراؤها نهاية تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري في “إسرائيل”، بمشاركة أسلحة جوية أجنبية بقيادة سلاح الجو الأميركي. كما سيأتي قادة أسلحة جوية أجنبية أيضاً للقاء بار.

وتابعت أنّ السبب الآخر هو أنّ معظم الطيارين الذين توقّفوا عن العمل التطوعي فعلوا ذلك في شهر تموز/يوليو الماضي، ما أدّى إلى تدهور كفاءة الطيارين بشكل كبير.

وأضافت: “حالياً يريدون في الجيش الإسرائيلي فهم ما هو وضع الكفاءة ومن مِن الطيارين ينوي مواصلة التطوّع”.

وفي وقت سابق اليوم، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن نائب رئيس الأركان الأسبق للاحتلال، اللواء احتياط دان هرئِل، قوله إنّ “الخطوات التي قامت بها الحكومة أدّت إلى ضررٍ عريض في جهاز الاحتياط للوحدات الأكثر أهمية في الجيش الإسرائيلي، وإلى فقدان كفاءة وقدرات عملياتية مهمة”.

كذلك، ذكرت، مطلع الشهر الماضي، أنّ “كفاءة الجيش الإسرائيلي مشكوك فيها لخوض حرب”، وذلك في ظل عدم التحاق مئات الجنود بالخدمة العسكرية احتجاجاً على التعديلات القضائية وقانون التجنيد الجديد”.

وقال محلل الشؤون العسكرية في “القناة 13” الإسرائيلية، ألون بن دافيد، إنّ كفاءة سلاح الجو الإسرائيلي تنخفض بشكل يومي، موضحاً أنّ “القادة، أي الطيارين أصحاب الخبرة، لم يحلّقوا منذ عدّة أسابيع، ما يعني أنّهم أصبحوا خارج الكفاءة، وهذا سيزيد كلما مرّ الوقت”.