فلسطيني

الدعوة لتفعيل المقاومة الشعبية لحماية موسم الزيتون

دعا مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية غسان دغلس، إلى تفعيل المقاومة الشعبية من أجل حماية موسم الزيتون من اعتداءات المستوطنين، في مدن وقرى الضفة.

وطالب دغلس في تصريحات إذاعية، اليوم الأربعاء،   باستنفار شعبي كبير جداً على صعيد النقابات والاتحادات ومجالس الطلبة، مبيناً أنّ موسم الزيتون لهذا العام بحاجة إلى تنافس شديد على حالة المقاومة والجهد الشعبي لحماية المزارعين ومحاصيلهم من اعتداءات المستوطنين.

وحذر مسؤول ملف الاستيطان بالضفة، من وجود تهديدات واضحة من قبل المستوطنين وحكومة الاحتلال للمزارعين وموسم الزيتون لهذا العام، مبيناً أنّه يوجد في المقابل جاهزية عالية في بعض المحافظات وتقصير في أخرى.

وأضاف: “هذا الأمر يستدعي تدخل وحشد كل الطاقات، وضرورة العسكرة مع المزارعين من أجل الوصول إلى موسم زيتون آمن لهم ولمحاصيلهم”.

ويشهد موسم الزيتون في الضفة الغربية كل عام، اعتداءات متصاعدة على الأراضي الزراعية وأصحابها خلال جني الثمار من قبل المستوطنين المتطرفين، الذي يحاولون سرقة المحصول ويمارسون صنوفًا من الانتهاكات بحق الشجرة المباركة من تقطيع وحرق، إضافة لمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم بقوة السلاح.

ويتحوّل المشهد في الموسم الذي تنتظره العائلات بفارغ الصبر لجني ثمار تعبهم، إلى ساحة حرب واشتباك، وترقب لهجوم مباغت للمستوطنين المقيمين في المستوطنات المقاومة على أراضي القرى الفلسطينية بالضفة الغربية.

ويقدّر جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، المساحة المزروعة بأشجار الزيتون بقرابة 600 ألف دونم، في حين يرتفع الرقم إلى مليون دونم وفق أرقام وزارة الزراعة الفلسطينية والقطاع الزراعي، بواقع 13 مليون شجرة، منها 10 ملايين شجرة مثمرة و3 ملايين شجرة صغيرة.