
أغلق جيش الاحتلال، محل “الهدى” للصرافة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، دون الإعلان عن الأسباب.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية بلدة ترمسعيا عند الساعة (10.30) مساء أمس الثلاثاء، وداهمت محل “الهدى” للصرافة وسط البلدة، واستمر الاقتحام لعدة ساعات قبل إغلاق المحل كاملاً بالسواتر الحديدية.
وخلال الاقتحام، اندلعت مواجهات في محيط المنطقة، أسفرت عن إصابات بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق.
من جانبه، إسلام مسالمة مدير محل “الهدى” للصرافة”، أفاد أن قوات الاحتلال عبثت بمحتويات المحل وأحدثت خرابًا كبيرًا فيه، وصادروا جميع الأموال التي يحتفظ بها في خزنة خاصة في المحل، كما حاولوا فتح خزنة ثانية ولكن لم يتمكنوا من ذلك، ثم حاولوا تفجيرها مرارًا، دون جدوى، قبل أن يقوموا بجرها عبر جرافة عسكرية ومصادرتها بما فيها.

وأضاف إسلام مسالمة في تصريح صحفي ، أنهم لا يعرفون سبب الاقتحام ومصادرة الأموال، ولا مدة الإغلاق المقررة للمحل، وإن كانت ستشمل فروعًا ثانية تابعة لهم، منوهًا أن هذا الاقتحام لفرع ترمسعيا هو الثاني خلال العام الحالي.
وتتعرض بلدة ترمسعيا لاعتداءات كبيرة متواصلة من قبل المستوطنين والجيش، أبرزها في شهر حزيران/يونيو الماضي عندما أحرق المستوطنون عدد من منازل البلدة والمركبات، وقتلوا الشهيد عمر أبو القطين.