7 أيام على طوفان الأقصى .. أكثر من 1300 قتيل صهيوني والاشتباكات مستمرة

دخلت معركة طوفان الأقصى يومها السابع، باستمرار الاشتباكات الباسلة والرشقات الصاروخية التي وصلت إلى حيفا وشلت العمل بمطار بن غورويون، في وقت ارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال إلى أكثر من 1300 قتيل.

وتجددت صباح اليوم الجمعة الاشتباكات بين مقاومين وجيش الاحتلال شرق البريج.

والليلة الماضية، جددت كتائب القسام قصف بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وبعد تكتم استمر 6 أيام، اعترف الاحتلال بمقتل الجنرال “ليئون بار” 54 عاما من كبار ضباط فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال خلال اشتباكات في مستوطنات غلاف غزة.

وأجلت إسرائيل، الخميس، 60 بالمئة من سكان مستوطنة “سديروت” في غلاف غزة، وفق إعلام عبري رسمي. وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الإجلاء مستمر لسكان “سديروت” إلى فنادق في وسط البلاد لمدة أسبوع.

وأضافت: “بقي في سديروت حوالي 13 ألف نسمة، أي حوالي 40 بالمئة من مستوطني المدينة”.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أسماء 12 جنديا إضافيا قتلوا منذ بدء عملية طوفان الأقصى ما يرفع مجموع قتلاه المعلن إلى 257 ضابطا وجنديا.

وتحدثت سلطات الاحتلال عن ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1300 في حين قفزت الإصابات إلى 3100.

ووفق تقارير عبرية؛ فإن عدد القتلى مرشح للزيادة مع تواصل المعارك مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية من جهة، واستمرار العثور على المزيد من الجثث في مستوطنات ما يسمى بغلاف غزة من جهة أخرى.

واندلعت اشتباكات في أكثر من محور في الضفة الغربية، واعترف الاحتلال بإصابة جنديين بعملية فدائية في القدس المحتلة استشهد منفذها خالد المحتسبمن الجبهة الشعبية.

كما اعترف الاحتلال بمقتل جندي صهيوني في قصف نفذه حزب الله الخميس عبر الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة.

فشل ذريع

ورأى 84 % من الإسرائيليين أن هجوم السبت الذي شنته كتائب القسام يعدّ فشلا للقيادة السياسية (الصهيونية)، وذلك بحسب استطلاع للرأي.

وبين الاستطلاع أن 94% من الإسرائيليين يعتقدون أن حكومة نتنياهو هي المسؤولة عن انهيار منظومة الدفاع في غلاف غزة.

من جهتهم يرى 67 % من الإسرائيليين أن الفشل الذريع في هجوم السبت الماضي أكبر من فشل حرب عام 1973.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى الصهاينة إلى 1200، وإصابة أكثر من 2900 منهم 23 موت سريري و340 بحالة خطيرة.

من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.