اركان بدر: حرب الابادة لن تثني شعبنا عن مواصلة المقاومة حتى العودة والدولة والقدس.
طوفان شعبي في بيروت، استجابة
لدعوة الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، حيث انطلقت الحشود اللبنانية والفلسطينية من منطقة البربير وصولا لمبنى الامم المتحدة [ الاوسكوا ]. وفي تصريحات له امام عدد من وسائل الاعلام قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق اركان بدر .
■ ان الطوفان البشري في بيروت، الذي يتزامن مع طوفان بشري في كافة المناطق والمخيمات في لبنان، دعما لطوفان الاقصى وصمود غزة، انما يؤكد على وحدة العلاقات الكفاحية بين الشعبين الشقيقين، وعلى وحدة المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني على طريق دحره من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة في فلسطين والجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر.
■ ان حرب الابادة التي يشنها جيش الاحتلال النازي ضد المدنيين والاطفال والنساء، لن تثني شعبنا من الصمود والمقاومة والتمسك بارضه واحباط كل محاولات ابادته وتهجيره، وطمس حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة.
■ نثمن التحركات الجماهيرية والتظاهرات الشعبية الحاشدة التي انطلقت في بلدان العالم العربي من المحيط الى الخليج، وهي رسائل قوية متعددة، استنكارا للعدوان على غزة والمجازر ضد المدنيين من جهة، ورفضا للتطبيع مع الاحتلال، ودعوة صريحة لإنهائه واعادة النظر بالعلاقة مع العدو، وفرملة قطار التطبيع من جهة اخرى، واستنكارا للمواقف الرسمية العربية الخانعة للضغوط الامريكية والاسرائيلية على حساب شعوبها من جهة ثالثة.
■ ان الدعم الامريكي والفرنسي والبريطاني العسكري والسياسي والدبلوماسي، وارسال حاملات الطائرات والبوارج، لهو دليل واضح على حجم الخسائر التي مُني بها الاحتلال بشريا وعسكريا وامنيا ومعنويا، وعلى المازق الذي يعيشه، بفعل ضربات المقاومين في معركة طوفان الاقصى، وصمود شعبنا في غزة الذي شكّل حاضنة للمقاومة.
■ ان وحدة المقاومة والاجنحة العسكرية للفصائل بين غزة والضفة والقدس، مع حركة اللاجئين في الشتات، من شأنها ارغام الاحتلال على وقف عدوانه ومجازره وفك الحصار عن غزة، وإطلاق سراح الاسرى ، خطوة على طريق الانسحاب ذليلا من فوق ارضنا المحتلة واقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
■ ندعو الاشقاء العرب الى تقديم كل اشكال المساعدات الاغاثية والطبية، في ظل الحصار الخانق المفروض على شعبنا في القطاع، ومنع دخول الوقود والمواد الاستهلاكية وقطع الماء والكهرباء.
الجمعة ١٣ / ١٠ / ٢٠٢٣
