مهرجانات حاشدة في معظم محافظات نيكاراغوا تضامنا مع الشعب الفلسطيني

نيكاراغوا – شارك مئات المواطنين في عدة محافظات في جمهورية نيكاراغوا بمهرجانات جماهيرية حاشدة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، واستنكارا للجرائم والمجازر العنصرية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي يوميا في الضفة المحتلة وقطاع غزة.

وشارك في المهرجانات، ممثلوا عن الجبهة الساندينية، والمئات من الشبيبة الساندينية ورؤساء بلديات عدة محافظات وممثلوا مجالس اتحاد الطلبة في جامعات نيكاراغوا، ووفد من دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة رمزي رباح عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، والدكتور ماهر عامر، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني جهاد يوسف، وممثلوا سفارة فلسطين لدى جمهورية نيكاراغوا.

وتحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي رباح خلال مشاركته في عدة مهرجانات عن المجازر والجرائم العنصرية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، والدمار الذي يخلفّه العدوان المستمر على قطاع غزة، مؤكدا ان ذلك نتيجة فشل وعجز الاحتلال أمام المقاومة في غزة.

ونوه رباح إلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في مقاومة للاحتلال الإسرائيلي والدعم الأمريكي المتواصل له، ودعوة الأمم المتحدة للتحرك فورا لوقف العدوان على غزة، وإرسال لجان تحقيق وتقصي للمجازر التي ترتكب يوميا، وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الأجهزة الطبية واحتياجات الأطفال.

ورحب رباح بوقوف الشعوب الحرة والدول التقدمية والقوى المناضلة من اجل الحرية إلى جانب الشعب الفلسطيني، من خلال مشاركتها في مظاهرات مساندة للقضية الفلسطينية، في ظل حملات الدعم والإعلام الكاذب والمشوه والمحرض ضد الفلسطينيين.

وشكر رباح الشعب النيكاراغوي والجبهة الساندينية ومجالس اتحاد الطلبة وبلديات المدن على وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدا عمق العلاقة التي تربط دولة فلسطين وجمهورية نيكاراغوا، وموجها التحية للرئيس النيكاراغوي المناضل “دانيال اورتيغا”.

وأكد المشاركون في المسيرات، رفضهم واحتجاجهم على ممارسات الاحتلال الوحشية في قطاع غزة، وارتكابه للمجازر البشعة ضد الأطفال والنساء وكبار السن، مطالبين بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومعاقبتها على جرائمها وفق القانون الدولي، والسعي لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، لإقامة دولته الفلسطينية المستقبلة.