عقد مركز حملة ندوة رقمية بعنوان “الحشد والمناصرة في ظل التضليل الإعلامي وأثناء الحروب والأزمات”، ناقشت تأثير الأخبار المضللة على مناصرة القضية الفلسطينية، والوسائل والأدوات والممارسات التي يتم استخدامها للنشر أثناء الحشد والمناصرة في ظل الأزمات والحروب، واكتظاظ المنصات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي بالكثير من السلبية والعدائية والمعلومات المضللة حول الحروب الاسرائيلية على قطاع غزة لصالح الاحتلال وعلى حساب الرواية الفلسطينية.
ودعت الندوة المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الأخبار المضللة، والاستمرار في نشر المنشورات التي تدعم القضية الفلسطينية، والتواصل مع المراكز المختصة في الرصد من أجل التبليغ عنها وعدم نشرها على نحو واسع.
وقالت مديرة المرصد الفلسطيني “كاشف” رهام أبو عطية: في هذه الأزمة التي تمر بها البلاد وفي ظل حجب المحتوى الرقمي الفلسطيني على السوشال ميديا، فإن الإعلام الدولي في هذه الفترة يعمل على نقل الأخبار الكاذبة التي تخص الحرب في غزة، كالادعاء بأن حماس قطعت رؤوس الأطفال ورفع علم داعش في الكيبوتش وغيرها من الأخبار الكاذبة التي لا تمت للحقيقة بصلة.
وتابعت، بأن هدف التضليل الذي ينشر على المواقع الالكترونية هو تشوية القضية الفلسطينية، وتبرير الجرائم وشيطنة الفلسطينين.
ومن جهته قال مدير مركز حملة نديم ناشف ،أنه وفي ظل الوضع الراهن الذي نعيشه والحرب على الرواية الفلسطينية من إغلاق للحسابات وحذف المضامين بسبب إدعاء شركة “ميتا” بأنه محتوى يتعارض مع المعايير، يدل بشكل واضح أنه ينسجم ضمن السياسة الإسرائيلية في محاربة المحتوى الفلسطيني واسكات الرواية الفلسطينية.
ونوه على أنه يوجد كميات كبيرة من التغريدات العبرية التي تحرض على الفلسطينيين وقتلهم، لكن لا يتم التعامل معها مثلما يحارب المحتوى الفلسطيني.