
أدان نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجريمة الوحشية التي ارتكبتها حكومة الإرهاب الصهيونية في المستشفى المعمداني في غزة .
وأكد أن هذه المجازر لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته بل ستزيده صلابة وتمسكاً بها وتصعيدها بكل الاشكال .
فيصل دعا لمقاطعة كافة الاجتماعات مع إدارة بايدن الشريك الرئيسي لارتكاب المجازر والعدوان على شعبنا في قطاع غزة .
كما دعا لإلغاء كافة الاتفاقات والمعاهدات مع العدو الصهيوني من كامب ديفيد الى وادي عربه الى أوسلو واقفال السفارات الإسرائيلية وسحب السفراء العرب من إسرائيل ووقف التطبيع معها لأن ذلك يشكل طعنة للشعب الفلسطيني وتغطيه على مجازره .
وشدد على ضرورة التحرك الشعبي الشامل والتعبئة الشاملة لشعبنا الفلسطيني وشعوب امتنا العربية وشعوب العالم لوقف الحرب الامريكية الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وطالب البرلمانات العربية والاقليمية والدولية لتحرك برلماني شامل داعم للشعب الفلسطيني وطرد إسرائيل من الأمم المتحدة ومن البرلمان الدولي وأية مجموعة او شبكة برلمانية تشارك فيها دولة الجرائم والمحارق الاسرائيلية .
وأكد أن الدم الفلسطيني لن يكون صوتاً ناخباً في الصندوق الانتخابي للإرهابي بايدن بل صوتاً ناخباً للمقاومة حتى إنهاء الإحتلال وإسقاط مخطط الظلم والترحيل لشعبنا في الضفة وغزة وإحباط مشروع الشرق الأوسط الجديد وفتح الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين .
كما دعا لقمة فلسطينية عاجلة للأمناء العامين لوضع خطة مواجهة للعدوان والاحتلال الإسرائيلي وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية الشاملة .
الى جانب الدعوة العاجلة لاجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لوضع آليه لتطبيق ما اتفق عليه بالإجماع في المجلس الوطني الفلسطيني بإلغاء كافة الالتزامات والاتفاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاعتراف بدولة اسرائيل وعزلها ومقاطعتها اقتصادياً والعمل على محاكمتها على هذه الجرائم البشعة .
كما طالب الامم المتحدة للتحرك العاجل لوقف العدوان والمجازر وفك الحصار الجائر بكافة اشكاله.
وختم فيصل بالتحية للشهداء والجرحى والمقاومين ولشعبنا الصامد في غزة وفي الضفة وفي كل أماكن تواجده في بلدان اللجوء والشتات والأراضي المحتلة عام ٤٨ . كما حيا الشعوب العربية وأحرار العالم التي انتفضت دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته وإدانة للإحتلال الإسرائيلي والتصدي للهيمنة والإستعمار الأمريكي الغاشم .