أكدت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، التمسك الحازم بالدفاع عن شعبنا أمام فاشية وجرائم الاحتلال، وتعزيز المشاركة في الفعاليات بشكل موحد، وتعزيز التحركات الجماهيرية باتجاه التصدي للاحتلال وعصابات المستوطنين، وأهمية تعزيز دور لجان الحراسة والحماية للدفاع عن كل أراضينا، خاصة القريبة من المستوطنات، ومشاركة الجميع في إطار تعزيز دورها للدفاع عن أبناء شعبنا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اليوم الخميس، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، وارتقاء العدد الكبير من الشهداء والجرحى والتدمير الممنهج الذي يطال البيوت والمؤسسات والابراج السكنية بالتزامن مع التصعيد الفاشي في الضفة الفلسطينية والعاصمة القدس، وأهمية تضافر الجهود لوقف نزيف الدم الفلسطيني بشكل فوري ورفض كل محاولات التهجير في اطار سياسة التطهير العرقي والطرد القسري استنادا لقرارات القيادة التي تم اتخاذها في الاجتماعات المتواصلة وتنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في اجتماع الثالث من تموز الماضي.
