الاحتلال يغير”قواعد” التدمير والقمع في الضفة ويُدخل طيرانه الحربي في عمليات القصف

أدخل جيش الاحتلال أمس الطائرات الحربية على خط عمليات القصف والتدمير والقتل في الضفة الغربية، فيما وصفته وسائل اعلام عبرية بانه “تغيير للقواعد” حيث قصف مسجدا في مخيم جنين فجر أمس مستخدما هذه الطائرات.

ويمثل هذا التطور، اعلان حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني في كل مكان، وبشتى الوسائل، ما ينذر بمزيد من الجرائم والمجازر التي قد تكون الضفة مسرحا لها، كما يجري في قطاع غزة.

ورغم انه سبق واستخدم طائراته المروحية والطائرات المسيرة في الضفة الغربية الى ان جيش الاحتلال ومنذ انتفاضة الأقصى قبل نحو عقدين لم يلجأ لاستخدام طيرانه الحربي في الضفة، رغم ما يقوم به من عمليات تدمير واسعة مستخدما الصواريخ والقنابل المختلفة والجرافات والآليات العسكرية.

وقالت صحيفة “معاريف” بان الجيش الإسرائيلي، ادخل سلاح الطيران الحربي في عملياته بالضفة و”يعتزم توسيع هذه السياسية”، واصفة هذه الخطوة بانها تمثل “تغييرا مهما فيما يتعلق بالطريقة التي يستخدم فيها القوة بالضفة”.

وادعت ان نشر الجيش الاسرائيلي القوة الجوية في الضفة الغربية يأتي في اطار الجهود التي يبذلها الجيش خشية من مخططات وعمليات المقاومة الفلسطينية في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة.

ولوحظ منذ بدء عملية “طوفان الاقصى” لجوء الاحتلال لعمليات ابادة وتدمير في قطاع غزة الامر الذي امتد الى الضفة الغربية عبر عمليات قتل واسعة حتى دون اللجوء لاي ذريعة من قبل جيش الاحتلال، وهذا يبدو واضحا في وصول اعداد الشهداء في الضفة الى نحو 100 خلال 16 يوما، فضلا عن عمليات التدمير التي ترافق كل عملية اقتحام ينفذها في انحاء الضفة.