أكدت حركة “حماس” أن “كتائب القسام” والمقاومة الفلسطينية قد “تصدّت ببطولة وثبات” لمحاولات التقدّم البري، واشتبكت بقوة مع جيش الاحتلال وأوقعت خسائر فادحة بجنوده ومعداته.
وقالت “حماس” إن “غزة كانت وستبقى مقبرة للغزاة، وسيرى الاحتلال منا ما يسوؤه ويمرّغ أنفه في التراب، فقد انتهى زمان الغطرسة والعربدة بلا حساب”. مردفة: “لن يستطيع الاحتلال ترميم صورة الهزيمة الاستراتيجية التي لحقت به يوم 7 أكتوبر”.
ونوهت إلى تصاعد العدوان الإرهابي في اليوم الـ 22 من العدوان المستمر على شعبنا في قطاع غزة، وتوسيع الاحتلال لعدوانه الهمجي، والبدء بمحاولات الاقتحام والتوغل البري.
تصريحات “حماس” جاءت في المؤتمر الذي عُقد في بيروت اليوم السبت، مواكبةً لآخر تطوّرات معركة “طوفان الأقصى”، والعدوان الصهيوني الإرهابي على شعبنا في فلسطين.
ولفتت النظر إلى أن مسلسل الأكاذيب الصهيونية، لا سيما بما يخص مستشفى الشفاء في غزة، “جزء من دعاية الاحتلال لتبرير استهداف المستشفى وارتكاب مجازر أخرى ضد المدنيين والطواقم الطبية ووقفه عن العمل”.
واعتبرت أن قطع الاحتلال للاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وعزل القطاع عن العالم الخارجي، “بهدف حجب الحقيقة ومنع نقل الصورة للعالم عن جرائمها في القطاع”.
وطالبت حركة “حماس”، المجتمع الدولي؛ وفي مقدمتهم دولنا العربية والإسلامية، التطبيق الفوري والعاجل لقرار الجمعية العامة، بإدخال الوقود والمواد الإغاثية للمدنيين.
واستطردت: “نعتبر القرار انتصار لشعبنا الفلسطيني، ونطالب بسرعة إرسال هذه المساعدات المتكدّسة على الجانب المصري، وأن يتم توزيعها على كافة المناطق والمستشفيات في قطاع غزة”.
ودعت إلى تطوير الموقف والفعل للدول العربية والإسلامية ليكون بمستوى حرب الإبادة ضد شعبنا؛ “نطالب الدول العربية والإسلامية استخدام كل ما تملك من أدوات وأوراق ضغط على مصالح أمريكا والدول الراعية للعدوان، وإشعارهم أن هناك ما يخسرونه”.
وأشارت “حماس” إلى ضرورة طرد سفراء الاحتلال من تلك الدول التي تقيم علاقات معه؛ “لا يجوز أن يرفرف علم الكيان الإرهابي النازي في عواصم بلادنا”.
وجددت التأكيد: “يجب فتح معبر رفح وتحدي الغطرسة الصهيونية”.
ونبهت “حماس” إلى أن الشعب الفلسطيني يرفض التهجير بقوة. مؤكدة أن “منع الوقود، وقطع الماء والكهرباء جرائم حرب وقتل جماعي ستسبب كارثة كبيرة”.
واتهمت، الإدارة الأمريكية والدول الغربية الداعمة للعدوان بـ “الشراكة الكاملة” مع الاحتلال في حرب الإبادة وشلال الدم الذي ينزف من المدنيين العزل.
وحذرت من محاولات عمل حسابات وهمية باسم حماس وقياداتها “لنشر البلبلة والأكاذيب الصهيونية”.
