إعلام إسرائيلي: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1538 منذ الـ7 من أكتوبر

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، في بيان، اليوم الاثنين، إنّ عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، مشيرةً إلى أنّ “هناك أكثر من 1538 قتيلاً منذ بداية الحرب”.

وأضافت الهيئة أنه “تمّ حتى الآن التعرّف إلى جثث 823 قتيلاً من غير الجنود، وتمّ نقل 715 جثة”، مشيرةً إلى أنّ “عملية التعرّف إلى سائر الجثث ما زالت مستمرة”.

وكان المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أعلن، في مؤتمر صحافي، أمس الأحد، أنّ “عدد الجنود الإسرائيليين القتلى، منذ بدء الحرب، وصل إلى 311، وبلغ عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة 230”.

ووفقاً لمعطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، فإنّ هناك 5431 إسرائيلياً أُصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

يأتي ذلك في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية دكّ المستوطنات والمواقع الإسرائيلية بالصواريخ، رداً على المجازر بحق المدنيين في غزة.

وبشأن ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أنّ “مفاوضات الأسرى، التي تقودها قطر، كانت على وشك تحقيق انفراجة الأسبوع الماضي، لكن التوغّل البري الإسرائيلي في غزة عوّق الجهود”، موضحةً أنّ “قرار إسرائيل شن هجوم بري موسّع على غزة يوم الجمعة بدّد الآمال في التوصل إلى اتفاق وشيك”.

وقال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، اليوم الاثنين، إنّ مزاعم الاحتلال بشأن فكّ أسر مجنّدة من غزة هدفها “التشويش على فيديو الأسيرات الإسرائيليات الثلاث”، والذي عرضته كتائب الشهيد عز الدين القسام، في وقت سابق اليوم، مؤكّداً أنّ “ما ستقوله المقاومة هو القول الفصل”.

وقبل يومين، أعلن رئيس حركة “حماس” في غزّة، يحيى السنوار، أنّ المقاومة الفلسطينية “جاهزة فوراً لصفقةٍ للإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي في مقابل جميع الأسرى الإسرائيليين لديها”.