
نيكاراغوا – أشادت دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية بالبيان الذي أصدره البرلمان في جمهورية نيكاراغوا أمس الأربعاء، والذي عبر فيه عن استنكاره وإدانته بأشد وأقوى العبارات للعدوان الذي تشنه دولة الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، والذي استهدف المدنيين الأبرياء، وأسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف منهم.
وأضافت دائرة مناهضة الفصل العنصري أن البرلمان النيكاراغوي أصدر بيانا، بعد لقاء بين رئيس البرلمان في نيكاراغوا “جوستافو بوراس”، ورئيس لجنة الصداقة الفلسطينية النيكاراغوية، ووفد دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة رمزي رباح عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، وبحضور كل من مدير عام الدائرة الدكتور ماهر عامر، وجهاد يوسف عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ودينا حلايقة ممثلة عن سفارة فلسطين لدى نيكاراغوا.
وقالت الدائرة أن البرلمان النيكاراغوي أكد في بيانه أن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي، تعد انتهاكا للقانون الدولي، وتتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وتستهدف حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا أن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يجب أن يتوقف.
وأوضحت الدائرة أن البرلمان النيكاراغوي طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات واضحة ومنطقية، من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والبحث في حق الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وتابعت دائرة مناهضة الأبارتهايد أن البيان جدد وقوف جمهورية نيكاراغوا قيادة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، والدفاع عن نفسه وانتزاع كامل حقوق المشروعة.
ونوهت الدائرة إلى إدانة البيان للتواطؤ الأمريكي والأوروبي المستمر، وإتباع سياسة المعايير المزدوجة حيال المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال الاسرائيلي، وتطبيق جريمة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
يذكر أن وزارة الخارجية النيكاراغوية كانت قد أصدرت قبل عدة أيام بيانا، دعت فيه إلى وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وأكدت تضامنها مع الشعب الفلسطيني.