صوت المشرعون في مجلس النواب يوم الأربعاء لصالح نسف قرار ينتقد النائبة رشيدة طليب (ديمقراطية من ولاية ميشيغان) بسبب انتقاداتها لإسرائيل في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتطلبت هذه الجهود تصويت 23 جمهوريًا، انضم إليهم جميع الديمقراطيين، لصالح اقتراح إجرائي يمنع القرار التأديبي من الوصول إلى القاعة. وكان العدد النهائي 222 مقابل 186.
وكان التصويت بمثابة مفاجأة إلى حد ما، إذا اتضح أن طليب، الليبرالية القوية التي تنتقد كيان الاحتلال الإسرائيلي لديها عدد قليل من المعجبين في الحزب الجمهوري عندما يتعلق الأمر بسياسة الشرق الأوسط.
ومن غير الواضح لماذا جاء العديد من الجمهوريين لإنقاذها خلال تصويت الأربعاء، وفقاً لموقع “ذا هيل” القريب من الكونغرس.
وكان قرار اللوم – الذي رعته النائبة مارغوري تايلور غرين (جمهورية من ولاية جورجيا) – قد اتهم طليب بـ “قيادة التمرد” لمشاركتها في احتجاج مناهض للحرب الشهر الماضي في مبنى الكابيتول، نظمته جماعات يهودية، والذي ضم العشرات من الاعتقالات.
وانتقد العديد من الديمقراطيين غرين بسبب وصفها غير الدقيق للاحتجاج السلمي – وإن كان صاخبًا – ولإضفاء الإثارة على دور طليب في تنظيمه.
كما أعربوا عن قلقهم من أن لغة غرين “التمردية” قد قللت من أهمية هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب
