وزير سعودي: “التطبيع مع إسرائيل مشروط بحل القضية الفلسطينية”

سنغافورة:

أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما زال مطروحا على الطاولة، لكنه مشروط دائما بالتوصل لحل سلمي للقضية الفلسطينية.

وقال الفالح خلال جلسة نقاشية في منتدى “بلومبيرغ” للاقتصاد الجديد المنعقد في سنغافورة، ردا على سؤال حول تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل: “لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة، التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية، على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط”.

وأضاف الفالح، بالقول: “لقد سلبت حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، ولم يُمنح الحق في إقامة دولته والوجود السلمي، وحان الوقت لاستخدام هذا الوضع المروع (التصعيد في غزة) لتسليط الضوء على هذه المسألة وحلها”.

وأكد الفالح، إن المملكة لا تنوي حاليا استخدام تأثيرها على أسعار النفط العالمية كورقة ضغط لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف الوزير السعودي في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ: “مثل هذه الأعمال غير واردة على جدول الأعمال حاليا. وتحاول السعودية تحقيق السلام من خلال محادثات السلام”.

وأشار الوزير إلى أن الرياض، تعتزم في المستقبل القريب عقد مؤتمرات قمة، بما في ذلك بمشاركة الدول الإفريقية، لإيجاد سبل للتوصل إلى حل سلمي للصراع في الشرق الأوسط.