قال الأمين العام للجهاد الإسلامي، زياد النخالة، في بيان الثلاثاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن أسلوب المفاوضات بشأن أسرى الاحتلال قد يدفع الحركة للانسحاب من أي اتفاق. وأضاف أن الحركة قد تحتفظ بالأسرى الذين تحتجزهم “لظروف أفضل”.
يأتي ذلك في الوقت الذي صعّد فيه أهالي أسرى الاحتلال في غزة ضغوطهم على حكومة بنيامين نتنياهو، على وقع تضارب المعلومات حول صفقة تبادل محتمَلة مع حركة “حماس” بوساطة عربية، وبدفع أمريكي.
زياد النخالة قال كذلك: “طريقة المفاوضات التي تتعلق بأسرى العدو لدينا وردود فعله من المحتمَل أن تدفع حركة الجهاد لأن تكون خارج الصفقة التي يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام، وتحتفظ بما لديها من الأسرى لظروف أفضل”.
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد سبق أن نشرت مقطعاً مصوراً لامرأة وفتى كانا بين نحو 240 أسير لدى المقاومة في غزة.
وقالت سرايا القدس إنها مستعدة للإفراج عنهما لأسباب إنسانية وطبية بمجرد توفر الظروف الملائمة. ولم تقدم السرايا مزيداً من التفاصيل. ولم يصدر تعليق على الفور من الاحتلال.