أهم الاخبارفلسطينيمحليات

بلدية رام الله ومجلس كنائس رام الله: إلغاء كافة احتفالات عيد الميلاد المجيد لهذا العام

أعلنت بلدية رام الله ومجلس كنائس رام الله في بيان صحفي عن إلغاء كافة احتفالات عيد الميلاد المجيد لهذا العام ، واقتصارها على الخدمات الكنسية بالصلوات والدعاء لأهلنا في غزة، ولأرواح شهدائنا، ولشفاء الجرحى، والمكلومين احتراما للدماء الزكية التي سالت من الشهداء، وتنديدا بالعدوان على غزة.

وجاء في البيان “نعلن للعالم ولأبناء شعبنا إلغاء كافة احتفالات عيد الميلاد المجيد التي تقام سنويًا في المدينة، واقتصارها على الخدمات الكنسية بالصلوات والدعاء لأهلنا في غزة، ولأرواح شهدائنا، ولشفاء الجرحى، والمكلومين”.

وجاء في البيان “في مثل هذا الوقت من كل عام نستعد لتزيين المدينة احتفالا بالميلاد المجيد، لاستقبال العيد بفرح ومحبة، الا اننا اليوم بدلا من أن نرسم بسمة على وجوه أطفالنا فإننا نترحم عليهم، وبدلا من أن نعطيهم هدية العيد لا نستطيع حتى ارسال المساعدات الإنسانية لهم وهم تحت القصف والحرب والدمار. وجعنا كبير، شعب أعزل  يقف أمام دبابات الاحتلال وتحت نيران مقاتلاته الحربية التي ينفذ بها أبشع مجازره بحق أبناء شعبنا في الضفة وغزة، ونقول للعالم أجمع أوقفوا  العدوان  على غزة. ”

واضافت البلدية ومجلس كنائي رام الله “هذا الوجع والقتل ليس وليد اليوم انما يتكرر منذ 75 عاما، وها نحن اليوم وصلنا الى وقت لا نستطيع تشييع جثامين شهدائنا الذين ارتقوا في قطاع غزة وفي الضفة من غزارة القصف وتدمير جميع مقومات الحياة. أكثر من 11 ألف شهيدا والاف المفقودين تحت الأنقاض والاف الجرحى والاف النازحين جراء العدوان الاسرائيلي الأخير على أهلنا في قطاع غزة كل ذلك أمام عيون العالم ومؤسساته ومنظماته الدولية أجمع، أمام رؤساء دول العالم الذين يتغنون بالديمقراطية وحقوق الانسان، بينما يتعاملون بمعايير ثنائية عندما يتعلق الامر بأرواح الفلسطينيين”.

واضافت “في الوقت الذي يتهيأ العالم لاستقبال اعياد الميلاد المجيدة، نحن هنا في فلسطين ارض المسيح عليه السلام نستقبل الاعياد بمزيد من الالم والمعاناة، ففي كل بيت يتألم كل واحد فينا كما تألم المسيح عليه السلام في ارضه ووطنه فلسطين، وفي ظل الظروف الراهنة من سياسة القهر والعنف التي تمارسها دولة الاحتلال واحتجاز جثامين الشهداء فانه يتوجب علينا جميعا رص الصفوف بوقفة عز وكرامة لأرواح الشهداء الابطال وذويهم”.