أصدر القائد أبو خالد، الناطق باسم «قوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) بلاغاً، أورد فيه ما حققته «قوات الشهيد عمر القاسم» من إنجازات في اليومين الأخيرين جاء فيه:
• في 16/11: اشتبكت صباح اليوم «قوات الشهيد عمر القاسم» مع قوات العدو، جنوب غرب مدينة غزة، بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون، وأوقعت في صفوفها خسائر فادحة، ودمرت له إحدى الآليات.
وفي اليوم نفسه أسقط مقاتلونا طائرة مسيرة للعدو الإسرائيلي من نوع «كواد كابتر» بعد إطلاق النار عليها في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
• في 17/11: مقاتلونا في «قوات الشهيد عمر القاسم» في جنين في الضفة الفلسطينية، يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين ومخيمها فجر اليوم، وطوال النهار، تكبد فيها العدو خسائر فادحة.
في اليوم نفسه، قصفت قواتنا بالهاونات من العيار الثقيل كيبوتس نيرعام.
• في 18/11: مقاتلوا «قوات الشهيد عمر القاسم» يخوضون اشتباكات ضارية مع القوات والآليات الإسرائيلية المتوغلة شمال غرب قطاع غزة، فجر اليوم، ويدمرون إحدى آلياته، ويقصفون تحشيدات العدو الصهيوني في موقع كيسوفيم العسكري بعدد من قذائف الهاون.
وختم أبو خالد بلاغه، مؤكداً أن «قوات الشهيد عمر القاسم» جنباً إلى جنب مع باقي التشكيلات العسكرية للمقاومة الفلسطينية، يواصلون القتال دون هوادة، إلى أن يحمل نتنياهو وعصابته عصاه، ويرحل ذليلاً عن أرض القطاع الصامد، متوجاً بالعار جراء جرائمه التي لا تغتفر بحق أبناء شعبنا المدنيين، أطفالاً ونساءً ومسنين، ما زالت أشلاؤهم ودماؤهم تسيل تحت أنقاض المنازل والمدارس والمستشفيات، التي تحولت إلى أهداف لجيش العدو، بعد أن فشل في تحقيق أياً من أهدافه وأحلامه السوداء ■
