فلسطيني

معاً نستطيع.. تبرع الآن لكفالة 5 آلاف طفل يتيم في قطاع غزة

استشهد الأهالي في غزة وترك الكثير من الأطفال عراة في وحشة الشوارع الممتلئة بأنقاض المنازل دون مأوى ولا حنان… وفي محاولة لتخفيف أوجاع الحرب على أطفال غزة، أطلقت جمعية إنعاش الأسرة في مؤتمر صحفي في مدينة البيرة حملة كفالة 5000 طفل.

عن تفاصيل الحملة تقول رئيسة جمعية إنعاش الأسرة، ريم مسروجي: “أتت هذه الحملة بالشراكة مع مجموعة من الجمعيات المتواجدة في رام الله وغيرها من المدن، إضافة للحراكات والنقابات” .

وتابعت: “كُفِلَ الكثير من الأطفال منذ عام 1968 حتى اليوم من قبل الكفلاء، وفيما يتعلق بالتبرع فبالإمكان تقديم مبلغ مقطوع لمرة واحدة، وهناك عدة طرق للتبرع القدوم إلى الجمعية أو تحويل المال عبر حساباتنا، أو التحويل “أونلاين” من داخل فلسطين أو خارجها”

في السياق ذاته، قال روبين الخطيب رئيس بلدية البيرة بالإنابة: “في بداية كل سنة نوزع هدايا على المواطنين الذين يدفعون الضريبة، هذا العام قررنا أن تُقَدم هذه الهدايا إلى الحملة، مع تسليم بطاقات لأصحاب الهدايا نوضح فيها أنهم قاموا بالتبرع لصالح أطفال غزة بقيمة الهدية” .

وفي يوم إطلاق الحملة تلقت الجمعيات الخيرية الشريكة اتصالات عدة من فلسطين وخارجها للمسارعة في تقديم يد العون إلى أطفال غزة.

كما قالت رئيس مجلس إدارة جمعية روان لصعوبة التعلم، ريم عيوش: “كمؤسسة روان تبرعنا، ونشرنا على مواقع التواصل الاجتماعي، كما توجهنا إلى أصدقاء الحملة ولاقينا قبولاً ودعماً من عدة جهات من الوطن والشتات” .

بدورها قالت عضو في الهيئة الإدارية لاتحاد الجمعيات الخيرية-القدس، د. ابتسام أبو دحو: “مشاركتنا هي تقديم ورعاية مادية لأطفال غزة بسبب الظروف التي يعايشونها، ونأمل أن نصل إلى 5000 طفل” .

حملة كفالة 5000 تأتي امتداداً لبرنامج الرعاية بالإنفاق الذي بدأت جمعية إنعاش الأسرة العمل عليه عام 1968، حيث يكفب البرنامج اليوم أكثر من 1000 طفل شهريا في الضفة وغزة