أكدت ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في حديثها بيت العزاء النسائي لشهيد الجبهة الديمقراطية عز الدين الحافي الذي أقيم في حارة الياسمينة في البلدة القديمة في مدينة نابلس، أن قوافل الشهداء والأسرى على امتداد سنوات النضال مع الاحتلال عنوان لاستمرار تمسك شعبنا بخيار المقاومة لنيل الحرية والاستقلال والعودة، وأن نضال الشعب الفلسطيني يتواصل جيلاً بعد جيل، وأن الصغار “لم ينسوا بعد موت الكبار” كما حلمت “جولدامائير” بل اشتد عودهم الثوري و باتوا أكثر عنفواناً واصراراً على مواصلة النضال ومقاومة المحتل.
وحيّت المصري المقاومين البواسل في قطاع غزة والضفة وأبطال معركة طوفان الأقصى الذين أعادوا وضع قضيتنا في مكانها الصحيح، كما حيّت صمود شعبنا في غزة وتمسكه بالبقاء على أرضه في مواجهة حرب الابادة الجماعية التي يشنها نتنياهو ومجلسه الحربي وشركاؤه الأمريكان ودول الاستعمار الغربي على أطفال ونساء غزة وعلى كل مقومات الحياة.
وأشادت بوقوف شعوب العالم مع نضال شعبنا وقضيته العادلة، وضغطهم من أجل وقف المجازر الوحشية لجيش الاحتلال في غزة، وأكدت على الضرورة الملحة والعاجلة لاستعادة الوحدة الوطنية الداخلية، ووجود مركز قيادي موحد من مختلف فصائل العمل الوطني لقيادة وإدارة العملية ببعديها الميداني والسياسي وفي إطار م.ت.ف. الموحدة.
هذا وكان قد أقيم على امتداد ثلاثة أيام بيت عزاء لتعزية أسرة ووالدة الشهيد الرفيقة عزيزة الحافي، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد لجان العمل النسائي ومسؤولة نسائية مدينة نابلس في الجبهة الديمقراطية، بمشاركة عضو المكتب السياسي ماجدة المصري، وعضوي اللجنة المركزية سناء شبيطة ورائدة أبو عوف، وكوادر و أعضاء الجبهة الديمقراطية واتحاد لجان العمل النسائي، وبحضور حشود نسائية واسعة من القوى الوطنية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والأطر والمراكز والجمعيات النسوية، ومن نساء مدينة نابلس ومخيماتها وقرى المحافظة.
