رحّبت ماجدة المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولة الجبهة في الضفة الغربيه، بما جاء في مقابلة لصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مع قناة الجزيرة، والتي اكد فيها على الثقة والتقدير للخطوات السياسية والدبلوماسية والقانونية التي تقوم بها منظمة التحرير والسلطة في الامم المتحده ومجلس الأمن وبأنها الأقدر على مخاطبة المجتمع الدولي،
وقالت المصري : إن هذا الحديث الواضح والصريح إضافة للحديث الذي تكرر على لسان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي اكد على حق الشعب الفلسطيني في النضال لنيل حقوقه الوطنية المشروعة والحق في الدولة الفلسطينة المستقله بعاصمتها القدس والحق في تقرير المصير والعوده وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصله، والتي بمجملها تتوافق مع البرنامج الوطني لمنظمة التحرير، باتت تتطلب في هذه المرحلة العصيبة التي يتعرض فيها شعبنا الصامد في قطاع غزه للاباده الجماعيه والتهجير، وقضيتنا الوطنيه للتصفية على يد جنرالات مجلس الحرب الصهيوني وشركائه في الولايات المتحده الامريكيه ودول الغرب الاستعماري، تتطلب من القياده السياسية لمنظمة التحرير، ومن موقع مسؤوليتها التاريخية، وبدون مماطله وتردد، الذهاب إلى خطوات عمليه عبر التواصل المباشر مع حركة حماس لتشكيل مرجعيه قيادية موحده تضم كافة القوى والاحزاب والفصائل تحت مظلة منظمة التحرير لإدارة معركة الدفاع عن شعبنا ببعديها الميداني والسياسي وعن حق شعبنا في مقاومة الاحتلال المكفول دولياً.
وأضافت ماجدة المصري (إن مثل هذه الخطوة- التي تأخرت كثيراً – والتي تشكل مطلباً لجميع أبناء شعبنا من شأنها إرسال رسائل قوية لمختلف الأطراف بما فيها الدول العربية التي تمتلك أوراق قوة ضاغطة على الولايات المتحده وشركائها في العدوان، وتقطع الطريق على كافة السيناريوهات التصفوية التي يجري تداولها تحت عنوان اليوم التالي) .
وحيّت ماجدة المصري أرواح شهيدات وشهداء شعبنا الصامد ومقاومته الباسله.
الإعلام المركزي
رام ألله ١٢/٦ _٢٠٢٣
