أظهرت لقطات مصورة لحظة إعدام قوات الاحتلال الشاب رامي الجندي من مخيم الفارعة جنوب طوباس.
ويظهر في المقطع المصور من كاميرا مراقبة، الشهيد مع عدد من الشبان لمشاهدة ما يجري، خلال اجتياح قوات الاحتلال المخيم، ولدى اقتراب الجيبات العسكرية، حاولوا الابتعاد، لكن الجنود أطلقوا النار عليهم، ما أدى إلى إصابة الجندب وسقوطه على الأرض.
وقامت آلية للاحتلال بالاقتراب من الشاب المصاب، وفتح جندي النار عليه بصلية من رشاشه، وأعدمه بدم بارد.
وعمد أحد الجنود إلى تصوير الشهيد بهاتفه بعد إعدامه بدم بارد، وتركه ملقى على الأرض.
وكانت قوات إسرائيلية خاصة “مستعربون” تسللت إلى المخيم صباح الجمعة، ودفعت لاحقا قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إليه، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات، ما أدى لاندلاع مواجهات، وسط إطلاق نار كثيف.