اتحاد الشباب // في اليوم 100 للعدوان .. سبعة أقمار يضيئون طريق الطوفان نحو العودة والقدس

اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في قلب الميدان دفاعاً عن الأرض والحقوق

منذ السابع من أكتوبر التاريخ واليوم المجيد، وشعبنا الفلسطيني يخوض معركة الصمود والمقاومة بوجه آلة العدوان والحرب الصهيونية، مقدماً أغلى التضحيات في سبيل الدفاع عن الأرض والحقوق الوطنية، ومواجهة الإرهاب الصهيوني ومشاريعه الاستعمارية التصفوية، مسجلاً صفحات الفخر والعزة والكرامة في استبساله ومقاومته وارادته الصلبة وتحمله كل العذابات والآلام ، رافضاً أن يرفع الراية البيضاء .. مقدماً نموذجاً فريداً في صموده الأسطوري في وجه العدوان الهمجي الوحشي الصهيوني. أكثر من 30 ألف شهيد، وما يقارب العشرة آلاف ما زالوا تحت أنقاض الدمار، غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء، الى جانب أكثر من 60 الف جريح يفتقدون لكل الاحتياجات والخدمات الطبية بعدما دمر الاحتلال كل المستشفيات والمراكز الصحية …

مائة يوم وشعبنا الفلسطيني وحركتنا الوطنية بمختلف مكوناتها تلتحم في ميدان المقاومة والمواجهة اليومية مع الاحتلال.. شعب صامد يحتضن المقاومة.. ومقاومة بطلة تمتلك عزيمة وإرادة عجز الاحتلال عن كسرها رغم كل مجازره وعدوانه ووحشيته، وما زالت تواصل دفاعها عن الارض والحقوق وتكبد العدو الخسائر الكبرى، معتمدة على قوة الحق الفلسطيني وعدالة القضية وصمود الشعب وعلى دعم وإسناد أحرار العالم وقوى المقاومة المساندة لشعبنا ومقاومتنا، مؤكدة بأن كل مشاريع الاحتلال وأهدافه العدوانية ستتحطم وتنهزم أمام صخرة الصمود الفلسطيني.

وفي هذه المحطة البطولية، وكما في كل محطات النضال الوطني الفلسطيني ، سجل اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) وكتلة الوحدة الطلابية الذراع الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بدماء مناضليه وقياداته حضوراً وفعلاً ودوراً بارزاً في ميادين المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي ، وشكلوا طليعة في كافة محاور المقاومة، مجسدين في تضحياتهم الفكر المقاوم بالممارسة العملية الثورية في الدفاع عن الارض والهوية والحقوق وتقديم التضحيات من أجل إنجاز الحلم الفلسطيني الكبير بالعودة والحرية والاستقلال ودحر الاحتلال عن ارضنا وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

مائة يوم من النضال والكفاح نقدم بكل فخر واعتزاز كوكبة من رفاقنا قادة ومناضلي ومناضلات اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد وكتلة الوحدة الطلابية في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس شهداء على طريق الحرية والخلاص من الاحتلال، وسيبقى شهداءنا الأقمار السبعة (وليد زهرة، عز الدين الحافي، عبد المعين دامو، سندس الغولة، صايل الحناوي، مصطفى النقيب، محمد مصطفى) وكل شهداء شعبنا الفلسطيني وشهداء المقاومة في لبنان واليمن والعراق .. الذين ارتقوا على طريق فلسطين والقدس، سيبقوا فينا ذاكرة لا تنسى وكفاحاً لا يلين وقناديل تنير درب مقاومتنا في سبيل استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية، ومعهم آلاف الجرحى والمصابين وآلاف الاسرى عنوان الحرية والكرامة الفلسطينية، وعهدنا ووعدنا أن نواصل درب الكفاح من اجل تحرير جميع اسرانا الابطال من سجون الاحتلال العنصري، وأن نصون ونحفظ دماء الشهداء ونواصل طريق المقاومة التي لن تتوقف الا برحيل الاحتلال عن أرضنا.

مائة يوم من العدوان، مائة يوم من الصمود الأسطوري ،، عيونا ستبقى شاخصة الى ابطال المقاومة وصمود شعبنا، واستمرار ومواصلة الدعم والاسناد لقضيتنا من قبل أحرار العالم حتى يتوقف العدوان والارهاب والمجازر ، وسيبقى شعارنا بالوحدة والمقاومة نحقق الانتصار ونستعيد الحقوق.

 

اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد /

السكرتاريا العامة/ الإعلام المركزي