عقدت جمعية مدرسة الأمهات-نابلس حلقة دراسية حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق نساء وفتيات فلسطين: الواقع وآليات المحاسبة. وجاءت الحلقة ضمن أنشطة المبادرة: لنتكاتف: حماية، مساءلة، وقاية” في الضفة الغربية. وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج “تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني النسوية العاملة في مجال تطبيق أجندة المرأة والسلام والأمن في العراق، لبنان، الأردن، وفلسطين”، والذي تديره المبادرة النسوية الأورومتوسطية (EFI) بتمويل من وكالة التنمية الفرنسية ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، حيث حصلت مدرسة الأمهات-نابلس، على منحة، من البرنامج المذكور، من خلال جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، المؤسسة المنفذة للبرنامج في فلسطين، لتنفيذ المبادرة المذكورة.
افتتحت الحلقة والتي شارك فيها 30 مشاركا منسقة المبادرة، الأستاذة بسمة شريم، بتقديم عرض توضيحي حول المبادرة وأهدافها والتي تتمثل في بناء قدرات وحدات الحماية، التابعة لجمعية مدرسة الأمهات، في مجال توثيق ورصد الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق النساء والفتيات الفلسطينيات وخاصة في المناطق المهمشة وكذلك تعزيز الحوار المجتمعي حول قرار مجلس الأمن رقم 1325 وأجندة المرأة والأمن والسلام، بوصفها الأدوات الملائمة لحماية النساء والفتيات الفلسطينيات ووقف الانتهاكات التي يتعرضن لها. كما تهدف المبادرة، حسب ما أشارت المتحدثة، إلى العمل على إعمال القرار المذكور ضمن حوار تحقيق المصالحة السياسية في فلسطين وإنهاء الانقسام ما بين فتح وحماس وتعزيز السلم الأهلي.
في بدايه السيمنار رحبت سناء شبيطة رئيس مجلس إداره جمعيه مدرسه الامهات بالحضور النوعي من مؤسسات المجتمع المدني والوطني واهميه القضيه التي تناقش اليوم في السيمنار حول النساء والفتيات.
تحدثت ريما نزال علي مستوي الانتهاكات التي تعرضت لها الأسيرات في سجون الاحتلال كما اضافت عن الانتهاكات التي تتعرض لها النساء علي الحواجز والمداهمات المنزليه .
قالت حنان البرغوثي كاسيره محرره ان الاحتلال الأسيره يتعمد امتهان الكرامه للأسيرات والحبس الانفرادي ونوعيه الطعام الردىء .
اما فلسطين نجم ان الاحتلال لحظه اعتقالي لم يراعوا أنني غير جاهزه وتفتيش من المجمده بالحمام مع رفع الاسلحه لم يجعلوني اري والدتي ، في البوسطة جعلوني بوضعيه القرفصاء ووضعوا ارجلهم فوق ظهري وبالتحقيق يدي وراء ظهري واجلس علي كرسي واكثر من محقق يحقق معي والتهديد المستمر بالضغط علي باعتقال اهلي ووالدي ووالدتي .
استكملت مريم عرفات بان ما يقوم به الاحتلال لحظه الاعتقال وبعد التحقيق لا يزيدنا إلا قوه وإيمان النزعه الوطنيه
ان ماقبل السابع اكتوبر هو مثل السابع من اكتوبر بظل الانتهاكات المتعدده التي ينتهجها الاحتلال مع النساء والفتيات الفلسطينيات .
ومن بعد ادلاء شهادات أسيراتنا ، ناقش الحضور بكيفيه العمل مع أسيراتنا بعد الأسر من حيث دمجهن بالمجتمع الفلسطيني وتمكينهن الاقتصادي ايضاً له دور في اعاده الدمج المجتمعي والمعالجة النفسيه وفقا لكل الواقع اللتي عانوه في سجون الاحتلال.
واهميه تدويل القضيه للاسري امام المحافل الدوليه ومحاسبه الاحتلال علي جرائمه ومسائلته عما ينتهجهه علي الحواجز وسجونه المنافسه لكل الأعراف الدوليه بما فيها اتفاقيه جنيف الرابعه
في نهايه اللقاء شكرت بسمه شريم الحضور وإثراء النقاش في اللقاء واوعزت بان سيتم عقد سيمنار آخر سيحدد لاحقا .
