
■ عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على تحركات جوزف بوريل، مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لعقد مؤتمر دولي لحل الصراع في المنطقة، فقالت: إن الأولوية الآن تتطلب بذل كل الجهود، وممارسة كل الضغوطات على دولة الاحتلال، لوقف أعمالها الحربية والدموية ضد شعبنا في قطاع غزة، وإنقاذ سكانه من الجوع والبرد والعطش، بإمداد القطاع بكل مستلزمات الحياة، بما في ذلك توفير الدعم للمنظومة الطبية، بعد أن أشرفت على الانهيار، ما يهدد حياة آلاف الجرحى والمصابين والمرضى بخطر الموت المؤكد.
كما رأت الجبهة الديمقراطية، أن الأولوية تكمن أيضاً في وقف توسيع التهجير والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس، كأحد الشروط الرئيسية التي لا بد منها للبحث في آليات عقد «مؤتمر دولي»، باعتبار أن الأرض هي المحور الرئيس للصراع، وأن الاستيطان عليها وتهجير السكان الفلسطينيين، يندرج في إطار التطهير العرقي، المندرج في مرتبة جرائم الحرب.
وطالبت الجبهة الديمقراطية الاتحاد الأوروبي، تأكيد مصداقيته في الدعوة لإقامة دولة فلسطين، والعمل بموجب قرارات الأمم المتحدة، في مجلس الأمن رقم 2334 بالإجماع، والجمعية العامة رقم 19/67 بمصادقة 139 دولة، ما يستوجب الاعتراف بدولة فلسطين، خاصة أن الحديث عن «دولتين» دون الاعتراف بدولة فلسطين، يفتح الباب للطعن بمصداقية الدعوة ومدى جديتها ■
الإعلام المركزي