
_ جيش الاحتلال كثّف من استخدام طائرات “كواد كابتر” كأداة قتل وإيقاع أذى في صفوف الفلسطينيين، بعد أن كانت مهمتها مقتصرة على العمل الاستخباري.
_ عمليات القتل والإعدام والقنص التي ينفذها جيش الاحتلال في مراكز الإيواء والمستشفيات والشوارع والمناطق السكنية المأهولة تستهدف بشكل أساسي مدنيين عُزل لا يشكلون مصدرًا لأي تهديد أو خطر.
_ نشتبه باستخدام جيش الاحتلال الطائرات المسيرة القاتلة الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ من فئتي Matrice 600 وLANIUS ، وهي طائرات مسيرة متعددة الاستخدامات وعالية القدرة على التحرك، ومصممة للتشغيل على المدى القصير.
_ يمكن للنظام الخاص بهذا النوع من الطائرات المسيرة استكشاف المباني ورسم الخرائط تلقائيًا لاكتشاف الأهداف المحتملة، فيما يمكن أن تحمل حمولات قاتلة أو غير قاتلة، وهي قادرة على أداء مجموعة واسعة من المهمات للقوات الخاصة والعسكرية.
_ وثقنا استشهاد عشرات الفلسطينيين جراء إطلاق هذا النوع من المسيرات النار، إما مباشرة تجاه الأفراد، أو بشكل عشوائي تجاه التجمعات، إذ يجري تركيب بندقية رشاشة أسفل الطائرة والتحكم فيها آليًّا.
_ يستخدم جيش الاحتلال هذا النوع من الطائرات أيضًا لترويع الفلسطينيين والتأثير سلبًا على صحتهم النفسية، نظرًا لوجودها المستمر في الأجواء، وإصدار بعضها أصواتًا تشبه محركات الآليات العسكرية.
_ استخدام الطائرات المسيّرة يجب أن يتم وفقًا لقواعد القانون الدولي الإنساني المعمول بها في سياق النزاعات المسلحة، تمامًا مثل أي سلاح آخر يسمح باستخدامه.