لليوم الـ 139 … الاحتلال يواصل حرب الإبادة ويشن غارات عنيفة على قطاع غزة

تواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، لليوم الـ 139 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية وارتكاب المجازر وجرائم الحرب في قطاع غزة، وشن طيرانها، في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات عنيفة على مختلف أنحاء؛ القطاع من شماله حتى جنوبه، موقعة مزيدا من الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين.

التطورات الميدانية

وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال كثفت في الساعات الأخيرة عدوانها على رفح، شمال ذلك، قصفها أرضا زراعية شمال رفح مقابل دار الفضيلة في منطقة خربة العدس، وقصف أرض زراعية بالقرب من بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية، وقصف منزل للمواطن يوسف الهسي على مفترق المشروع شرق رفح، وقصف منزل للمواطن أنور الشاعر في شارع صدام باتجاه خربة العدس، وقصف منزل للمواطن خالد أبو عزوم في مخيم الشابورة وسط رفح، وقصف منزل لعائلة أبو نقيرة في حي الشابورة وسط رفح، وقصف مسجد الفاروق في حي الشابورة وسط رفح.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على مخيم الشابورة وسط مدينة رفح.

ووصل 4 شهداء بينهم 3 أطفال إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال غرفة داخل أرض زراعية في دير البلح.

وأفاد “شاهد عيان” بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة عنيفة على شمال مدينة رفح، وخلفت عددا من الشهداء والمصابين.

وأوضح مراسلنا أن طيران الاحتلال الحربي شن عدة غارات استهدفت محيط مستشفى أبو يوسف النجار وقرب بوابة صلاح الدين جنوبي مدينة رفح، وأرضا زراعية في منطقة خربة العدس شمال شرقي رفح.

وأبلغ عن وجود شهداء وإصابات ومفقودين في قصف منزلين لعائلتي الهسي والشاعر في منطقتي المشروع وخربة العدس في مدينة رفح.

وتم انتشال 3 شهداء من منزل عائلة الشاعر بمنطقة خربة العدس، وهم الطفل سراج هلال الشاعر ووجيهة سليم الشاعر وعبد الله أنور الشاعر.

كما استهدف قصف من الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة أبو عزوم في مخيم الشابورة وسط رفح، ما اوقع عددا من المصابين.

وشنت قوات الاحتلال غارة جوية على مدينة دير البلح وسط القطاع، فيما استهدف قصف إسرائيلي جنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع تزامنا مع قصف مدفعي عنيف بمحيط حي الأمل في خانيونس.

ومساء امس الاربعاء، شنّ طيران الاحتلال غارة على محيط مسجد حماد الحسنات في النصيرات وسط قطاع غزة وعلى مدينة غزة.

وفي مجزرة جديدة، استشهد 17 مواطنا جراء قصف استهدف منزل عائلة الدعليس بمخيم النصيرات.

ونقلت طواقم جمعية الهلال الأحمر شهيدا طفلا و 11 إصابة جراء استهداف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات.

واستهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلًا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، خلفت عددا من الشهداء والمصابين.

وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على مناطق غرب مدينة غزة، واستشهد الزميل الصحفي إيهاب نصر الله وزوجته بنيران قوات الاحتلال التي توغلت في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، كما أصيب أطفاله الثلاثة بحروق بالغة.

وقصفت مدفعية الاحتلال الطابق الثالث من برج M5 بمدينة حمد غرب خانيونس.

ووفقا لتقرير وزارة الصحة في قطاع غزة الصادر يوم أمس الاربعاء، ارتكبت قوات الاحتلال، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 118 شهيدًا و163 إصابة.

وأوضحت وزارة الصحة في تقريرها حول آخر معطيات للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 29 ألفًا و313 شهيدًا بالإضافة لـ 69 ألفًا و333 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 الماضي.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، إن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع بحق شعبنا في غزة لتحقيق الإبادة الجماعية.

وأضاف القدرة: “المجتمع الدولي فشل فشلا ذريعا في حماية حقوق الإنسان في قطاع غزة”، مشيرًا إلى أن سوء التغذية من أخطر ما يواجهه سكان قطاع غزة خصوصا الأطفال.

وبدورها، دعت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، قادة العالم إلى التحرك لمنع كارثة أسوأ في قطاع غزة، وطالبت “إسرائيل” بالوفاء بالتزاماتها وتوفير الغذاء والإمدادات الطبية لغزة.

وأكدت أن هناك حاجة لوقف فوري لإطلاق النار بغزة، وحماية المدنيين والبنية التحتية، محذرة من أن المدنيين في غزة “في خطر شديد والعالم يراقب”.