فلسطيني

القيادي في قطاع الشباب والطلاب في الجبهة الديمقراطية محمد حسين خلال مقابلة تلفزيونية: الاحتلال يشن حملة ممنهجة ومدروسة من خلال ضرب البنية التحتية التعليمية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية

القيادي في قطاع الشباب والطلاب في الجبهة الديمقراطية محمد حسين خلال مقابلة تلفزيونية: الاحتلال يشن حملة ممنهجة ومدروسة من خلال ضرب البنية التحتية التعليمية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.

أكد عضو اللجنة المركزية والقيادي في قطاع الشباب والطلاب في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق محمد حسين أن ما يقوم به الاحتلال الفاشي في عدوانه من استهداف للمدارس والجامعات والبنية التربوية والتعليمية والطلاب الفلسطينيين في قطاع غزة هو عملية مدروسة وممنهجة كان قد بدأ بها قبل السابع من أكتوبر من خلال تدمير عشرات المدارس في الضفة الفلسطينية والقدس واقتحام الجامعات الفلسطينية واعتقال عدد من قادة وأعضاء الكتل الطلابية وعرقلة وصول الطلاب الى مدارسهم بالإضافة الى مهاجمة عشرات المدارس بشكل ممنهج وترويع الطلاب، هذه العملية التي استكملها من خلال قامت به آلة الحرب الهمجية من استهداف لأكثر من 350 مؤسسة تعليمية بين مدارس وجامعات ومعاهد ليس بهدف الهدم والتدمير فحسب، بل انه مقصود ويهدف الى تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وضرب مستقبل اطفالنا وشبابنا وصولا الى كسر عزيمتهم وطمس الثقافة الوطنية الفلسطينية لدى الجيل الناشئ، وهو استكمال لحملة يقوم بها منذ سنوات عبر محاولاته المتكررة تغيير المناهج في الضفة الغربية واقفال المدارس ذات البعد الوطني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل.

وأشار حسين خلال مقابلة ضمن برنامج “صباح جديد” على قناة العالم الى أنه وبحسب وكالة الاونروا فإن جميع اطفال غزة اليوم بحاجة للدعم النفسي والمعنوي بسبب ويلات الحرب وما شهدوه من قتل وقصف وتدمير للبنية المجتمعية، حيث أن هناك أكثر من 13 الف طفلا خسروا حياتهم اضافة الى الاف الاطفال الذين اصبحوا بلا اهل وبلا مأوى وبحاجة الى كافة اشكال الدعم والاسناد، ناهيك عن الاطفال الجرحى والمصابين الذين تعرضوا بشكل أكبر لزيادة مشكلاتهم الصحية والنفسية خلال الحرب وبعدها .

وختم حسين حديثه بأن شعبنا الفلسطيني في غزة وفي كل مكان متمسك بجميع حقوقه كأي انسان آخر وعلى رأسها الحق في التعليم والحق في الحياة رغم جميع محاولات الطمس والسلب لهذه الحقوق التي يتعرض لها شعبنا من خلال الحرب او من خلال وقف تمويل بعض الدول لوكالة الاونروا الشاهد الحي على نكبتنا التاريخية ..

6/3/2024