حذرت ماجده المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولة الجبهه في الضفه، من مخاطر القرار الأمريكي بإنشاء ما سمي بميناء مؤقت إنساني، سيستغرق إنشاؤه سته أشهر، بحجة الإعداد لمليوني وجبة غذائيه لجائعي غزه، هذا مع استمرار تزويد الجيش الإسرائيلي بالقذائف والأسلحه التدميريه لكل مقومات الحياه في غزه!!
هذه التراجيديا المكشوفه، والتي تريد الولايات المتحده وحلفاؤها عبرها، من جهة إنشاء موطئ قدم على شاطئ غزه الغني بالغاز، يبدأ بتواجد ٥٠٠ جندي أمريكي سرعان ما يتحول إلى قاعده عسكريه دائمه، ومن جهة أخرى مجالاً للهجرة والهروب من الموت إذا ما واصلت إسرائيل عدوانها واجتياحها البري لرفح ، ولمن ضاقت بهم الحياه من سكان غزه، الأمر الذي يتطلب موقفاً واضحاً من السلطه الفلسطينية رافضاً لهذا الإنزال الأمريكي العسكري على شاطئ غزه، بحجة مهزلة الوجبات الغذائية !! والذي به مساساً بالسياده الفلسطينيه على مياهنا وأراضينا .
وهذا يتطلب بالمقابل دعوة عاجله للقمه العربيه للضغط والمطالبه بوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحصار التجويعي عبر ادخال المساعدات الغذائيه والطبيه المتراكمه على الحدود المصرية، مستخدمين كل ما لديهم من أوراق ضغط، تحديداً تلك الدول التي تربطها علاقات بالعدو، ولم يعد مبرراً او مفهوماً إحجامها عن استخدامها واتخاذ موقفاً جاداً ومسؤولاً من شأنه ان يضع حداً لمأساة غزه
