قالت حركة حماس الخميس إنّها “قدّمت للوسطاء تصوراً شاملاً عن اتفاق هدنة يستند إلى وقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع”.
وأضافت حماس في بيان أن “التصوّر يشمل أيضاً رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى”، لكنها لم تخض في تفاصيل.
وقالت الحركة أن التوصل لاتفاق يتوقف الآن على موقف إسرائيل ومدى الضغط الأميركي على نتنياهو.
ويشمل رد الحركة “مطالب تتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة”، في إشارة إلى إصرار الحركة على السماح بعودة النازحين إلى مناطقهم شمالي القطاع، وأضاف مصدر للقناة 11 العبرية “يمكننا العمل على هذه المطالب”.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أشارت في وقت سابق، الخميس، إلى أن الأيام الماضية شهدت “تقدما قد يؤدي إلى انفراجة” في المفاوضات، معتبرين أن ذلك قد حصل نتيجة أنها أجريت “بعيدا عن الأضواء”
غير أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال ان “مقترح هدنة جديد في قطاع غزة قدمته حركة حماس إلى الوسطاء يوم الخميس ما يزال مستنداً إلى مطالب غير واقعية”.
وذكر البيان أن “إفادة حول الأمر ستُقدم إلى حكومة الحرب ومجلس الوزراء الموسّع الجمعة”.