الإكوادور – أعلن “فرناندو سيرون”، رئيس بيت الثقافات الإكوادوري، اتخاذه قرارا بأن تصبح جمهورية الإكوادور مساحة خالية من الابارتهايد، باعتبار بيت الثقافات الإكوادوري يعد المؤسسة الأولى التي تقرر أن الموارد العامة التي يديرونها تصل إلى أرباح من الشركات التي تروج او تدعم نظام الفصل العنصري والعنف والحرب ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف رئيس بيت الثقافات الإكوادوري أنه ليس من الممكن ان تتمكن موارد المواطنين في الإكوادور من إدامة الحرب في أي مكان في العالم، مؤكدا انه موقف سياسي وإداري، يهدف إلى معاقبة المتواطئين في مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب تعبيره.
وأكد “فرناندو سيرون” أن بيت الثقافات الإكوادوري بصدد البحث عن آليات لدعم البحث عن حل سلمي، يفرض على حق الجميع في الحياة.
