“صور” رباح يلتقي أبناء الجالية الفلسطينية في ألمانيا وبلجيكا ويضعهم في مجريات الوضع السياسي الراهن

برلين – التقى رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، الجالية الفلسطينية وهيئة العمل الوطني الموحد في ألمانيا، إضافة إلى عدد من أعضاء الجالية الفلسطينية في بلجيكا، وذلك بحضور المدير العام لدائرة مناهضة الأبارتهايد الدكتور ماهر عامر، وذلك في ختام الجولة الأوروبية للضغط من أجل وقف العدوان الاسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

ووضع عضو اللجنة التنفيذية رمزي رباح الحضور في مجريات الوضع السياسي الراهن وحرب الإبادة الجماعية المستمرة التي تشنها دولة الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة منذ 199 يوما، إضافة إلى الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، والتي راح ضحيتها منذ السابع من تشرين أول / أكتوبر إلى أكثر من 485 شهيدا.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة خلال اللقاء أهمية البناء والعمل على مخرجات لقاء موسكو الأخير بين الفصائل الفلسطينية كافة، والاتفاق على استرايجية وطنية موحدة من أجل مواجهة الضغوط والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الرهان على الإدارة الأمريكية وأي محور إقليمي فاشل، مضيفا أن الرهان الحقيقي يكون على الوحدة الوطنية، ووضع إستراتيجية وطنية والبناء على مخرجات موسكو، خاصة أنها ثبتت القضايا المبدئية والمرجعية السياسية الواحدة ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية وبمشاركة الكل الفلسطيني.

وأشاد بدور الجاليات الفلسطينية في أوروبا وخاصة في ألمانيا، والتجربة الفريدة والنموذج الرائع لهيئة العمل الموحد في برلين، والتي تضم كافة الفصائل الفلسطينية كهيئة تنسيقية مشتركة في العديد من الأنشطة والفعاليات.

ودعا رباح كافة الجاليات الفلسطينية في أوروبا إلى الحذو حذو المبادرة ونموذجها الفريد، مؤكدا أهمية دورها في تعزيز الرواية الفلسطينية وفضح الرواية الإسرائيلية، وداعيا إلى ضرورة الاستمرار في الفعاليات والأنشطة، وتعزيز الشراكة مع الأحزاب الأوروبية ولجان التضامن المناصرة للقضية الفلسطينية ودعمها في الانتخابات.

ووضع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أبناء الجالية الفلسطينية في صورة تحركات دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) على مستوى أوروبا من اجل الضغط للاعتراف بالدولة الفلسطينية والتحضير للمؤتمر الاوروبي لمناهضة الابارتهايد، مؤكدا ضرورة العمل على مساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها، وضرورة دعوة كل دول العالم لوقف تصدير الأسلحة لها ومقاطعتها ومحاكمة قطعان المستوطنين.