توجه الرفيق أحمد سخنيني ممثل الجبهة الديمقراطية في الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة للجزائر قيادةً وشعباً وحكومةً بالتحية والتقدير مؤكداً أن ثورة الجزائر وشهداء ثورتها ما زالوا يشكلون علامة فارقة ونقطة تحول في المنطقة أثبتت فيها قدرة المواطن العربي على الانتصار لتاريخه وهويته والظفر بالاستقلال وشكلت ضربة قاسية لقوى الاستعمار وجبروتها, كما شكلت رهان الانتصار الأول لفلسطين على النكبة وإرهاصاتها بعد 132 عاماً ومليون ونصف شهيد.
واستمر هذا النهج الوطني التحرري الأصيل في مواجهة قوى الاستعمار والهيمنة ودعم نضالات الشعب الفلسطيني حيث شهدت محطات مفصلية في ذاكرة النضال الفلسطيني منها إعلان قيام دولة فلسطين ورعاية جولات الحوار الوطني وحتى تقديم مشروع في الأمم المتحدة يمنح فلسطين العضوية الكاملة, إلا أن إدارة الولايات المتحدة الأمريكية أبت إلا أن تجدد مشاركتها حرب الإبادة الجماعية للحقوق الفلسطينية وأن تتفرد معزولة برفع حق النقض في معاكسة لمسار التاريخ ولتعبر بكل وقاحة عن شراكتها في العدوان على الكيانية الوجودية للشعب الفلسطيني وحقوقه.
وأدان سخنيني الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والعراق وسورية وايران واليمن متوجهاً بالتحية للمقاومة على امتداد جبهات المواجهة وميادينها وختم بالدعوة لحضور المؤتمر الصحفي الذي ستعلن فيه الجبهة نتائج مؤتمرها الوطني الثامن ورؤيتها لمواجهة التطورات.
