حماس تتمسك بمطالبها وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضات

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن واشنطن تضغط على إسرائيل لإرسال وفد إلى القاهرة ونتنياهو يرفض انتظارا لرد حماس.

بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن واشنطن تواصل المحادثات مع الإسرائيليين بشأن العملية المحتملة في رفح وكنا واضحين بشأن مخاوفنا.

وأضاف أوضحنا لإسرائيل أن هناك طريقة أفضل لهزيمة حماس في غزة بدلا من التورط في رفح.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن إسرائيل لن ترسل وفدًا الى القاهرة لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل قبل وصول رد حركة حماس.

ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب لا ترغب في الالتزام بإرسال وفد قبل أن ترى مرونة من حركة حماس.

في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي ي عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن الجيش لن يوافق على إنهاء الحرب، وسيدخل رفح سواء تحققت الهدنة أم لم تتحقق.

فضح نتنياهو
من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام صفقة الرهائن تحت غطاء مسؤول دبلوماسي.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن هدف نتنياهو هو إيهام الرأي العام بأن هناك إجماعا على مسألة التصعيد العسكري ضد الصفقة.

وأضافت الصحيفة أن المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه وهدد بدخول رفح رغما عن أي اتفاق هو بنيامين نتنياهو، مؤكدة أن تصريح نتنياهو تحت غطاء مسؤول مجهول لا يمثل وجهة نظر المجلس الوزاري

وقال القائد الأسبق للاستخبارات العسكرية عاموس يادلين للقناة الـ12 الإسرائيلية، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو المختطف رقم 133، فهو رهينة بيد كل من وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير.

وأضاف أن الحرب فعليا انتهت، وما يجري أقل من مجرد قتال، مشددا على أن النصر الان هو في إعادة المختطفين من غزة.

 

المصدر : الجزيرة نت